تبقى المؤسسات التربوية الخاصة في عين الإعصار و ذلك بعد مراسلة وزارة التربية لمديرياتها الولائية بتقديم تقارير مفصلة عن نشاط كل واحدة و عن مستوى كل مؤسسة خاصة و النتائج المحصل عليها من قبل تلامذتها طوال المشوار الدراسي و مقارنتها مع تلك المحصل عليها في الامتحانات الرسمية و هذا لأجل الفصل في مصير الكثير من المؤسسات الخاصة التي تبقى تمارس نوعا من الاحتيال على التلاميذ و أوليائهم من خلال تضخيم العلامات طوال المشوار الدراسي سواء في الفروض أم التقييم الذاتي و حتى الامتحانات لكن تكون الطامة الكبرى و يماط اللثام عن حجم التحايلات يوم الإفراج عن نتائج الامتحانات الرسمية سواء تعلق الأمر بالنسبة لامتحانات التعليم الابتدائي أما لمتوسط أم البكالوريا حيث يفاجأ أولياء التلاميذ بذهاب الملايين التي كانوا يضعونها في حسابات المدارس الخاصة في مهب الريح بسبب النتائج الكارثية المحصل عليها من قبل أبنائهم و هو الأمر الذي يبقى و لا يزال يهدد التلاميذ من فئات كبيرة حيث وضع أولياؤهم آمالا في هاته المؤسسات لتجنب الاكتظاظ بالمؤسسات العمومية و باقي المشاكل من العنف المدرسي و غيرها ليسقطوا في شراك الاحتيال ما جعل الوزارة الوصية تهدد بمعاقبة هؤلاء و الوقوف على كل كبيرة و صغيرة بعد الشكاوى الكبيرة التي استقبلتها من بعض أولياء التلاميذ.