تم تحسين الإجراءات الخاصة بعبور المسافرين الجزائريين عبر مركز العبور الحدودي أم الطبول حيث تم انجاز شبابيك صغيرة خاصة بمصالح الشرطة وشبابيك خاصة بالجمارك وهو ما يسمح للمسافرين بالقيام بالإجراءات الجمركية دون النزول من مركباتهم حيث يوجد شباك أول خاص بالشرطة حيث يتم ختم جواز السفر بعد أن تتم مراقبة هوية المسافر عبر جهاز الكومبيوتر ثم يتوجه بعدها الى الشباك الثاني حيث يقوم بالإجراءات الجمركية الخاصة بالسيارة ليتم تدوينها في جواز السفر وينال بطاقة تثبت دخول مركبته الى التراب التونسي ثم يتجه بعدها المسافر الى الجمارك حيث يظهر قسيمة السفر ويتم مراقبة الأمتعة وهي المرحلة الأخيرة التي يقوم بها المسافر قبل أن يتوجه إلى مركز الحدودي ملولة التابع لتونس،وسمح الإجراء الجديد بتخفيف العبء على المسافرين الذين كانوا يمضون العديد من الساعات في المراكز الحدودية واستحسن المسافرون هذه الإجراءات الجديدة خاصة أنها جاءت في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الجزائريين المسافرين إلى تونس في شهري جويلية وأوت،وقد قامت شرطة الحدود في أواخر سنة 2014 بإلغاء تعبئة بطاقة المسافرين حيث تكتفي بمراقبة جوازات السفر عن طريق أجهزة الكمبيوتر حيث اعتمدت على التطور التكنولوجي من أجل تسهيل مرور المسافرين وعدم استغراقهم لوقت كبير في المراكز الحدودية البرية بعد أن طبقت هذا الاجراء في المطارات