ستشرع شرطة الحدود قريبا في إلغاء ورقة الدخول التي تتم تعبئتها أثناء الدخول أو الخروج من أرض الوطن حيث و من المنتظر أن يتم تطبيقها قبل شهر رمضان المعظم في المراكز الحدودية كأم الطبول،العيون وبوشبكة حيث يستغرق المسافر في كل مرة حوالي ربع ساعة من أجل تعبئة بياناته الشخصية في ورقة الدخول،ويجد بعض المسنين صعوبات في تعبئة أوراق دخولهم،وقد تم الشروع في تطبيق هذا الإجراء في المطارات و الموانئ في انتظار أن يتم تعميم هذه العملية على الحدود البرية،وستلقى هذه العملية استحسان المسافرين الذين يتنقلون في الفترة المقبلة إلى التراب التونسي وتسهل من عمل أعوان الشرطة الذين يقومون بمراقبة جوازات السفر خاصة أن عدد الجزائريين الذين يسافرون إلى تونس يعرف ارتفاعا قياسيا في الفترة الصيفية ومن الممكن أن يتم تسجيل أرقام قياسية في شهر جويلية،هذا وقد قام اللواء الهامل الأسبوع الماضي في مطار هواري بومدين الدولي بتمزيق ورقة الدخول أمام وسائل الإعلام في اشارة منهم لنهاية الإجراءات التقليدية واستعمال الرقمنة في تسجيل دخول وخروج المسافرين مستقبلا،ومن المنتظر أن تنظم هذه العملية بالتنسيق مع أعوان الجمارك الذين يقومون بمراقبة وثائق تأمين مركبات المسافرين،كما ستقوم الشرطة التونسية في الحدود بنفس الخطوات.