علمت “ آخر ساعة “ من مصادر مطلعة بأن مصالح فصيلة البحث والتحري التابعة للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة وجهت إستدعاءات للمنتخبين بالمجلس الشعبي البلدي ب “عين الباردة” وكذا أميار من العهدة الحالية والعهد السابقة على خلفية التخلاط والاتهامات المتبادلة بين العديد من الأطراف داخل المجلس والتي وصلت إلى ذات المصالح عن طريق رسائل مجهولة تورط المير من جهة والأميار السابقون في قضايا فساد وكذا تبديد المال العام وتحويل أراض في الوقت الذي تستقبل فيه رسائل تتهم فيها أطرافا أخرى بملفات الفساد من خلق حرب لتبادل التهم الثقيلة بين العديد من الأطراف الأمر الذي عطل جميع المصالح وخلق انسدادا داخل البلدية. وقد تم استدعاء حسب نفس المصادر جميع الأطراف المتصارعة لوضع حد للتخلاط الذي تعرفه البلدية منذ حوالي عامين تعطلت على إثره مصالح المواطنين نتيجة الإهمال التام الذي يغرق فيه المجلس البلدي. علما أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية كانت قد أمرت بفتح تحقيق في أزمة المياه التي تشهدها المنطقة والتي دفعت بالسكان إلى غلق الطريق في العديد من المناسبات حيث أن السكان يعيشون أزمة مياه لعدة أسابيع كونهم يتزودون بالمياه من قلعة بوصبع التابعة لولاية قالمة ويعود سبب الأزمة حسب ما أفاد به رئيس الدائرة إلى انسداد القناة الرئيسية بالترسبات الكلسية المتراكمة منذ عدة سنوات في ظل غياب البديل.