نظم عمال أرسيلور ميتال صبيحة أمس جمعية عامة في المركب حيث دخلوا إلى المؤسسة من البوابة الرئيسية واتجهوا مباشرة الى مقر النقابة حيث قادهم الأمين العام السابق للنقابة داود كشيشي والذي تم تعيينه بالإجماع كناطق رسمي باسم العمال حيث سحبوا الثقة من الأمين العام للنقابة نور الدين عموري والذي اعتبروه غير شرعي ولا يملك الصيغة القانونية لتمثيل العمال،وتحدث كشيشي خلال الجمعية العامة مع العمال على العديد من المشاكل العالقة في المركب من بينها ملف الاتفاقية الجماعية،مصير LFR،مصير ACE، و المنطقة الساخنة،مصير منحة المردودية ،البطاقة المهنية والعديد من القضايا الآخرى وسيتم عقد جمعيات عامة في كل وحدات المركب من أجل تعيين ممثلين عن النقابة ويكون كشيشي قد راسل أمس الاتحاد المحلي والولائي العام للعمال الجزائريين من أجل إعلامهم بسحب الثقة من النقابة وتحضير العمال لعقد جمعية انتخابية وتعيين أمين عام للنقابة مستقبلا.كما أكد كشيشي والعمال تبنيهم لقضية وحدة AMPTA المعرفة ب “TSS “ واستنكر الطرد التعسفي للعمال وأكد أنهم يدعمونهم وطالبوا بايجاد حل لقضيتهم وإلغاء القرارات التعسفية. نقابة وحدة AMA تصدر بيانا من جهة آخرى أصدر عضو المكتب المكلف بالشؤون الاجتماعية بوحدة ama بيانا توضيحيا أكد فيه أن الأمين العام للنقابة السابق عموري كان يريد أن يفهم العمال والرأي العام أن الأوضاع المهنية والاجتماعية على أحسن ما يرام من خلال حديثه على نقطة 3 بالمائة في الأجر القاعدي و40 بالمائة في منحة التقاعد المدرجة في حساب التقاعد واعتبرها مكسبا لكن في الحقيقة 3 بالمائة هي تحصيل حاصل وهي الجزء الأخير المتبقي من الاتفاق المبرم في 2013 بين الشريك الاجتماعي والإدارة المتضمن زيادة في الأجر القاعدي 16 بالمائة وتبقى منها 3 بالمائة أي هذا هو اتفاق رسمي ولا تستطيع الإدارة التراجع عنه لأنه مسجل في محكمة الحجار ومفتشية العمل.كما أن 40 بالمائة أيضا مكسب عمالي تنص عليه الاتفاقية الجماعية الخاصة بالمركب واعتبر أن عموري تكلم على المكاسب التي حققتها النقابة السابقة على أساس أنه حققها هو ولم يتطرق لأبرز المشاكل في المركب حاليا على غرار تأخر منح وعلاوات وترقيات العمال والعاملات والإطارات الى أكثر من 20 شهرا وهو ما يخالف القوانين والاتفاقية الجماعية التي تنص على أن مدة ترقية العامل في منصب لا يتعدى 3 أشهر للعمال البسطاء و6 أشهر للإطارات حسب المادة 101 من الاتفاقية الجماعية المعمول بها في المركب. عموري يؤكد أن ما حدث في المركب “زوبعة في فنجان” ويدلي بتصريحات نارية: ‘‘قوادرية هو من يقف وراء “التخلاط” وعيب نائب برلماني يستعمل شريحة هاتفية خاصة بالمركب” سليمان رفاس ‘‘فاتورة شريحة الهاتف 40 مليونا ووقفت وكالة اتصال ابنه التي كانت تتعامل بمبالغ خيالية” اتصلنا هاتفيا بالأمين العام لنقابة أرسيلور ميتال نور الدين عموري من أجل معرفة موقفه بعد ما وقع أمس في المركب والجمعية العامة التي تم تنظيمها فأدلى ل “آخر ساعة” بالتصريح التالي:«أنا حاليا أتواجد في مقر النقابة (أمس على 15 مساء) وما حدث أعتبره مجرد زوبعة في فنجان وكشيشي لم يجد أي أحد يسانده ولم يحضر سوى بعض عمال وحدة “TSS” وهم أبرياء من كل شيء حيث غروا بهم ولم يقوموا بأي شيء خارج عن الاطار وفضلت عدم القيام بأي رد فعل عندما وصلوا الى مقر النقابة،ما قاموا به لم يغير شيئا والأمين العام السابق للنقابة اسماعيل قوادرية هو الذي يقف وراء “التخلاط” الذي يقع مؤخرا في المركب وهو الذي يحاول تحريك العمال ضدي “. ”قوادرية حاقد عليا لأنني اكتشفت أنه يستعمل شريحة المركب رغم أنه نائب برلماني” وتابع عموري حديثه فقال:«قوادرية حاقد عليا لانني اكتشفت أنه مازال يستعمل شريحة تابعة للمركب من سنة 2012 الى غاية جانفي 2015 حيث قمت بتوقيف هذه الشريحة وهو ما أغضبه وأراد الانتقام مني لأنني شاب وابن مجاهد ومن أسرة ثورية وعضو في مكتب محافظة “الأفالان” وحاولت أن أضمن الاستقرار في المركب”. ‘‘الفاتورة قيمتها 40 مليونا” أما عن قيمة الفاتورة التي وجدها في الشريحة التي يملكها قوادرية قال عموري:«أتحمل مسؤولية كل كلمة أقولها قوادرية استعمل شريحة باسم المؤسسة لمدة 3 سنوات وهذا “عيب كبير” حيث دفعنا فاتورة بقيمة 40 مليونا وهي قيمة المكالمات التي أجراها طيلة هذه الفترة”. ”وقفت وكالة اتصال ابنه التي تعمل في المؤسسة وابن أخيه وابن أخته” وواصل عموري تهجمه على قوادرية فقال :«قودارية غاضب مني أيضا لانني وقفت وكالة الاتصال التي يملكها ابنه والتي كانت تتعامل بقيم مالية خيالية وكبيرة جدا كما وقفت ابن أخيه وابن أخته بعد قيامهم بالعديد من التلاعبات في الوحدات التي يعملون بها،ورغم أنه غادر المركب إلا أنه كان في كل مرة يحرك الأطراف ضدنا”. ‘‘المديرية قررت توقيف كشيشي رسميا” وعن كشيشي قال عموري:«كشيشي خرق القانون الداخلي للمركب والمديرية قررت توقيفه بصفة رسمية لأنه قام بالتجمهر مع عمال خارج المركب لان عمال “TSS “منفصلون عنا حيث زج بهم في قضية لا تعنيهم وقام بهذا التصرف في الوقت الذي المؤسسة مقبلة على تجسيد مشروع الاستثمار وقوادرية هو من حرضه فليذهب اليه الآن لكي يدفع له أجرته الشهرية.” ‘‘حاولنا التدخل في قضية TSS فاصطدمنا باتفاقية %70 %30 “ أما عن موقف نقابة أرسيلور ميتال من قضية TSS فقال:«حاولنا التدخل في العديد من المرات من أجل ايجاد حلول لقضية TSS وفي كل مرة يقولون لنا أن القضية أكبر منا وتفوقنا بسبب اتفاقية 70 بالمائة و30 بالمائة.حيث تملك مؤسسة أرسيلور ميتال الأغلبية أما نحن فاننا تابعون لمجمع سيدار بعد تأميم المركب ووحدة TSS منفصلة عنا لكنهم أخوتنا وعمال مثلنا ونتمنى أن تحل مشاكلهم اليوم قبل غد”. التحقيق مع اطارين في مديرية التعمير شرعت مصالح العدالة امس في تحقيق موسع ضد اطارين في مديرية التعمير متهمين بطلب رشاوى من سكان الأحياء القصديرية المنتشرة في الجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة سكيكدة والمرشحون للحصول علي سكن اجتماعي في المجمع السكني الذي توشك أشغاله على الانتهاء في حي الزفزاف والذي يحتوي علي ثلاثة آلاف وتسعمائة سكن وحسب المعلوماتى التي تلقيناها فان المتهمين كانا يطلبان عمولات من اجل مساعدة المرشحين للظفر بسكن مقابل منحهم نقاطا قوية تدرج في ملفاتهم المتعلقة بطلب السكن أكثر من عشرة شهود تم الاستماع لهم من طرف هياة التحقيق بالمحكمة في انتظار احالة الملف على قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية محمد غناي