علمت "آخر ساعة" من مصادر عليمة أنه تم التعرف على الارهابيين المقضى عليهم خلال آخر عملية للجيش الشعبي الوطني الذي ضرب معاقل الارهابيين بقرية لقصر بعين قشرة حيث تم سحب الجثث و نقلها من طرف عناصر للجيش لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى الميلية القريب ، و أكدت ذات المصادر أن الارهابيين المقضي عليهم واحد من جيجل ، و الأخران من ولاية سكيكدة الأول من قرية بودوخة بعين قشرة الواقعة على حدود ولاية جيجل و الثاني من بلدية بني و البان. و من المنتظر أن تباشر الجهات الأمنية اتصالاتها مع عائلات الارهابيين لتسليمهم جثث القتلى رغم أن بعض الأخبار ذكرت أن المعلومات الأولية بينت أن بعض العائلات رفضت تسلم الجثث و تبرأت منها.وتواصل وحدات الجيش المرابطة بغابات واد زقار قصفها لمواقع الارهابيين المحاصرين منذ أيام و في نفس الوقت تتعامل مع المعلومات الواردة من مخابئ الارهابيين المتعلقة بتسليم عائلاتهم خاصة النساء و الأطفال و حتى بعض المسلحين الذين أبدوا رغبتهم في الاستسلام بعد تأكدهم من استحالة الافلات من قبضة الجيش ، وأكدت مصادرنا أن الثلاثة ارهابيين المقضي عليهم حاولوا كسر الحصار لجلب المؤونة التي بدأت تنفذ لكن الجيش تفطن لهم و قضى عليهم ، و تسير الخطة الموضوعة من قبل القوة الكبيرة للجيش نحو مواصلة الحصار و القصف المتوالي إلى غاية القضاء على اخر فرد من الارهابيين و تطهير المنطقة منهم ، وسط دهم كبير من المواطنين حيث التف سكان المناطق القريبة حول أفراد الجيش و أبدوا دعمهم لهم ، ونفس الدعم يتلقاه من المواطنين عبر التراب الوطني حيث أشادت مختلف صفحات الفايس بوك بتحركات الجيش و أبدت دعمها لأفراد الجيش و قوتهم التي ردت بحزم على الاعتداءات الجبانة التي يقومون بها بين الحين و الأخر ضد المواطنين و أفراد الجيش.مصادر أخرى ذكرت -لكننا لم نتمكن من تأكيد المعلومة أو نفيها- أن أحد الارهابيين المقضى عليه يعد حارسا شخصيا لدرودكال.يشار الى أن وحدات الجيش التي تستخدم الجرافات في تقدمها نحو مخابئ الارهابيين تطبق حصار كبيرا على الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة و جيجل حيث تراقب مستعمليه لمنع تسرب المعلومات و المؤونة و حتى الدعم للجماعة الارهابية التي عزلت بشكل تام تمهيدا لحسم المعركة قريبا بالقضاء على المحاصرين الذين يقارب عددهم 40 إرهابيا رفقة عائلاتهم.