زادت الهزيمة الأخيرة للمنتخب الجزائري على يد نظيره الغيني، أول أمس بهدفين لهدف واحد في اطار سلسلة اللقاءات الودية التحضيرية التي يجريها "الخضر" تحسبا للمواعيد الرسمية، الضغوطات على المدرب الفرنسي للخضر كريستيان غوركوف الذي بات في وضعية صعبة بسبب كل ما يثار في الفترة الأخيرة عن فشله في التعامل مع مباريات "الخضر"، إلى جانب الغضب الكبير الذي ينتاب بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا أساسيين مع الخضر في الفترة الأخيرة، لكن ورغم ما يعانيه المدرب في الفترة الحالية بيد أنه وعد بالعودة من جديد إلى عهد الانتصارات من بوابة الفوز على المنتخب السنغالي الذي سيعتمد فيها على التشكيلة المثالية وستكون أكثر هجومية لتحقيق الانتصار والتأكيد على أن هزيمة غينيا كانت مجرد حادث وفقط وستكون البداية بالعودة إلى خطة 4-4-2 مع سحب لاعب في وسط الميدان والارتكاز على الجانب الهجومي.و ستكون المباراة المقبلة ل"الخضر" أمام المنتخب السينغالي، حاسمة بالنسبة للمدرب غوركوف وقد تحدّد مصيره أيضا بنسبة كبيرة، كون أي تعثّر محتمل ستكون تبعاته وخيمة على الطاقم الفني، وحتى على رئيس الاتحادية محمّد روراوة، واذا كان التقني يولي اهتماما كبيرا للنتيجة التي يريد تحقيقها في الاختبار الودي الثاني امام السينغال، فلأنه يوجد حاليا تحت الضغط، خاصة بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام منتخب غينيا، المدرب الفرنسي الذي اثار هاته النقطة خلال تصريحاته بهد نهاية المواجهة، اعترف أيضا أن المواجهة المزدوجة في نوفمبر المقبل ضد تنزانيا أو مالاوي (2-0 في الذهاب للتنزانيين) ضمن تصفيات مونديال-2018 ستكون "مصيرية "بالنسبة لمستقبله.