تغييران فقط منتظران على تشكيلة الخضر في المباراة الأخيرة زادت الهزيمة الأخيرة للمنتخب الجزائر على يد نظيره الغاني، أول أمس بهدف دون رد لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة من أمم افريقيا بغينيا الاستوائية، الضغوطات على المدرب الفرنسي للخضر غوركوف الذي بات في وضعية صعبة وعلى مشارف الخروج من الدور الأول من المنافسة التي كان يعلق عليها الشعب الجزائري وحتى الاتحادية الكثير، بعد أن وصلت النخبة الوطنية إلى مستويات كبيرة في المونديال البرازيلي، لكن حقيقة الميدان بعد خرجتي جنوب افريقيا وغانا أول أمس، طرحت العديد من التساؤلات حول إمكانيات اللاعبين وحتى المدرب في التعامل مع منافسة قوية وكبيرة مثل أمم إفريقيا التي تشارك فيها أكبر وأعتى المنتخبات في القارة السمراء، وهو الأمر الذي وضع ضغوطات كبيرة على المدرب الفرنسي الذي يتواجد حاليا في ظروف صعبة بسبب كل ما يثار في الفترة الأخيرة عن فشله في التعامل مع لقاء غانا، إلى جانب الغضب الكبير الذي ينتاب بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا أساسيين مع الخضر في الفترة الأخيرة، لكن ورغم ما يعانيه المدرب في الفترة الحالية بيد أنه وعد بالعودة من جديد إلى المنافسة الافريقية من بوابة الفوز على المنتخب السنغالي الذي سيعتمد فيها على التشكيلة المثالية وستكون أكثر هجومية لتحقيق الانتصار والتأكيد على أن خرجتي جنوب إفريقيا وغانا كانتا مجرد حادث وفقط وستكون البداية بالعودة إلى خطة 4-4-2 مع سحب لاعب في وسط الميدان والارتكاز على الجانب الهجومي. بالمقابل من ذلك وبالنظر إلى الخسارة الأخيرة للخضر وما أثير حولها، قرر المدرب الفرنسي البقاء في غينيا الاستوائية مع النخبة الوطنية والتحضير الجيد للخرجة القادمة عوض التنقل إلى فرنسا لحضور مراسيم دفن والدته المتوفاة يوم الخميس الماضي، ما يؤكد من جديد أن الفرنسي يعاني الأمرين من الناحية النفسية وهو الأمر الذي دفعه لمعاينة مباراة السنغالوجنوب افريقيا التي لعبت سهرة أول أمس وذلك للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص المنافس القادم وهو السنغال.