شهدت طرقات ولاية جيجل نهاية الأسبوع سلسلة من حوادث المرور الدامية التي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية معتبرة وذلك تزامنا مع الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها من قبل قيادة الدرك الوطني من أجل مضاعفة الرقابة على مجانين الطرقات الذين تسببوا في مجازر رهيبة خلال الأسابيع والأشهر الماضية .وقد كانت منطقة «العرايش» بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية جيجل مسرحا لأخطر الحوادث التي شهدتها ولاية جيجل خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث أدى انحراف دراجة نارية كان على متنها شخصان واصطدامها بحاجز اسمنتي الى وفاة شخص في منتصف العقد الخامس بعين المكان واصابة مرافقه الخمسيني بجروح بالغة الخطورة استدعت نقله على جناح السرعة الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية من أجل تلقي العلاج ، وقد أرجعت مصادر من الحماية المدنية سبب هذا الحادث الأليم الى السرعة المفرطة وتردي حالة الدراجة التي كان الضحيتان على متنها في انتظار ماسيكشف عنه تقرير مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الحادثة .كما شهدت بلديتا الميلية والجمعة بني حبيبي حادثين آخرين بالتوازي مع حادث العرايش المميت ، حيث أصيب تلميذ في السانة الثانية ابتدائي ببلدية الجمعة بني حبيبي بجروح بالغة الخطورة وكسور بعدما صدمته سيارة سياحية بالقرب من المركز الثقافي ، وقد تم نقل الضحية في حالة حرجة الى مستشفى الميلية أين أخضع لعملية جراحية مستعجلة من أجل جبر الكسر الذي تعرض له ، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح في اصطدام بين مركبتين على مستوى المخرج الشرقي لبلدية الميلية الأخيرة مارفع حصيلة حوادث المرور باقليم ولاية جيجل خلال عطلة نهاية الأسبوع الى قتيل وخمسة جرحى وهي أسوأ حصيلة تسجلها طرقات الولاية منذ نهاية موسم الإصطياف .