تواصل مصالح أمن ولاية تبسة، تحرياتها بعد توقيف زوجة الرجل الذي عثر على جثته مدفونة داخل منزله الكائن بحي الجرب بمدينة تبسة بعد مدة من التبليغ عن اختفائه، ويرجح مبدئيا أن لزوجة الضحية يد أو علاقة مباشرة في ارتكاب جرم القتل بالاستعانة بشريكها الذي تم توقيفه هو الآخر على ذمة التحقيق وقد تكون الزوجة هي رأس الخيط لفك التعقيد وإزالة الغموض عن الجريمة كونها تقدمت سابقا ببلاغ كاذب لدى مصالح الأمن مفاده اختفاء الضحية، وتبقى لحد الساعة تحقيقات الأمن متواصلة مع أطراف القضية لقطع الشك باليقين، وبحسب ما تفيد به بعض المصادر عن هذه الواقعة التي تعد سابقة من نوعها في ولاية تبسة، فإن الشرطة تنقلت أول أمس، إلى منزل الضحية وباستخدام الكلاب المدربة استطاعت هذه الأخيرة اقتفاء آثر الضحية واكتشاف أمر دفنه في حفرة بمستودع المنزل على عمق معين بلغ حوالي متر ونصف ثم ردمها وإعادة البلاط لإخفاء آثار هذه الجريمة النكراء التي اهتز لها سكان الحي حين بلوغهم الخبر، وقد استخرجت الجثة وهي في درجة متقدمة من التعفن وتم تحويلها للتشريح من أجل تحديد أسباب الوفاة التي من المحتمل أن تكون غير عادية أي بفعل فاعل وسيتضح ذلك ريثما تتم إرسال نتائج التشريح مع استكمال إجراءات التحقيق مع الموقوفين في هذه القضية.