يشرع المنتخب الوطني رسميا يوم الاثنين المقبل في تربص مغلق بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى تحضيرا لمواجهة الذهاب للمباراة الفاصلة المؤهلة لدوري المجموعات لتصفيات كأس العالم 2018 الخاصة بمنطقة افريقيا، كما قرر التقني الفرنسي التنقل قبل يومين من المباراة، ووضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان وصول الوفد الجزائري إلى دار السلام في أحسن الظروف، وهذا من خلال برمجة الرحلة يومين قبل موعد اللقاء الذي ستحدد نتيجته نسبيا هوية الفريق الذي سيقتطع تأشيرة المرور إلى دوري المجموعات، و ستجرى مباراة الذهاب، رسميا، يوم 14 نوفمبر على الساعة 30ر14 (التوقيت الجزائري)، بملعب بنجامين مكابا بدار السلام، المتأهل عقب هذه المواجهة المزدوجة يمر إلى الدور التصفوي الثالث والأخير، الذي يضم 20 منتخبا يقسمون على خمس مجموعات، ليتأهل أصحاب المراتب الأولى إلى مونديال 2018 بروسيا. وكان الناخب الوطني كريستيان غوركوف قد كشف مؤخرا عن قائمة أولية تضم 32 لاعبا، استعدادا للمواجهة المزدوجة بين الخضر وتنزانيا، على أن يتم تقليصها إلى 23 قبل موعد المواجهة الرسمية، حيث سيختار العناصر التي سيعتمد عليها خلال التربص المقبل. وتعمّدت الاتحادية التنزانية اختيار هذا التوقيت الذي يتميز بحرارة شديدة، من أجل التأثير على العناصر الوطنية، التي ستجد بعض الصعوبات للعب في مثل هذا التوقيت. 4 حصص تدريبية في سيدي موسى وقد برمج التقني الفرنسي، حصة استرخائية مساء يوم 09 نوفمبر موعد وصول اللاعبين إلى مقر التربص، على أن يتدربوا في اليومين المواليين على الجانب التكتيكي، قبل أن يجروا آخر حصة تدريبية ليلة سفرهم إلى دار السلام، سيخصصها الطاقم الفني لوضع التشكيلة الأساسية، ومختلف الخطط التي سيطبقها المنتخب الوطني في المباراة. حصتين تدريبيتين في دار السلام بالمقابل ستكتفي التشكيلة الوطنية، بإجراء حصتين تدريبيتين حيث برمج المدرب كريستيان غوركوف حصة استرخائية مساء يوم 12 نوفمبر بملعب محاذ للفندق، قصد التخلص من آثار تعب الرحلة من العاصمة إلى دار السلام، على أن يجري اللاعبون الحصة الرئيسية في اليوم الموالي، على ملعب دار السلام، و يسعى الطاقم الفني على رأس الفريق الوطني بقيادة المدرب غوركوف إلى استغلال أيام التربص من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين الذين انتقاهم من أجل التحضير للمواجهة المصيرية بمنتخب «نجوم الطوائف» يأتي ذلك من أجل ضمان أفضل تحضير للموعد الهام بهدف حسم الأمور في لقاء الذهاب، وذلك قبل لعب الشوط الثاني من المواجهة التي ستكون في الجزائر. وستلعب مواجهة تنزانياوالجزائر في الساعة الثانية و النصف بتوقيت الجزائر، الرابعة و النصف بتوقيت تنزانيا، بما أن تنزانيا تفوق الجزائر بساعتين، و ينتظر أن يدخل المنتخب الوطني الجزائري في تربص مغلق بداية من 09 نوفمبر المقبل بالمركز التقني لسيدي موسى تحت إشراف المدرب كريستيان غوركوف، تحسبا لمواجهته المرتقبة يوم ال14 نوفمبر أمام تنزانيا بملعب دار السلام المعشوشب اصطناعيا ويتسع لقرابة 60 ألف متفرّج، وهذا لحساب المباراة الفاصلة المؤهلة إلى دوري المجموعات من تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، وسيدوم التربص من التاسع نوفمبر إلى 12 من نفس الشهر، وهو موعد تنقل «الخضر» إلى تنزانيا، و ستتنقل التشكيلة الوطنية إلى دار السلام بواسطة طائرة خاصة يوم 12 نوفمبر على أن تكون العودة إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية المباراة، على أن يعود زملاء فغولي مباشرة إلى المركز التقني لسيدي موسى صبيحة يوم 15 نوفمبر من أجل تحضير مباراته الثانية ضد نفس المنتخب والتي ستلعب سهرة ال17 نوفمبر بملعب تشاكر بالبليدة، وحسب المعلومات التي استقيناها، فإن اللقاء سيجرى في حضور جماهيري كبير، ويسع ملعب دار السلام 60 ألف متفرج، وقد يمتلئ عن آخره يوم المباراة، على غرار ما حدث في مباراة تنزانيا ونيجيريا مطلع الشهر الماضي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، حيث ناهز الحضور الجماهيري ال50 ألف متفرج، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين. ويعود تاريخ بناء ملعب دار السلام إلى عام 2005، وتم تدشينه في عام 2007، وتم وضع بساط مزيج من العشبين الطبيعي والاصطناعي، بالمواصفات الأولمبية، ومعتمد من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن حالة الأرضية تدهورت كثيرا بسبب غياب الصيانة وأشغال الترميم. وستكون المباراة المقبلة بين تنزانيا و الجزائر السابعة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، حيث سبق للمنتخب الوطني اللعب أمام نظيره التنزاني في ست مناسبات، عادت فيها الغلبة للتشكيلة الوطنية في ثلاث مناسبات وتعادلا في مباراتين وانهزم «الخضر« مرة واحدة. غوركوف يريد الفوز لرد الاعتبار له وللتشكيلة الوطنية يسعى المدرب الوطني إلى رد الاعتبار لنفسه وتحقيق الفوز في مواجهة منتخب تنزانيا بدار السلام، خصوصا بعد الهزيمة التي تلقاها الخضر في ودية غينيا بملعب 5 جويلية والأداء الهزيل الذي ظهر به زملاء براهيمي في المواجهة الثانية أمام السينغال رغم فوز «الخضر» بها، مما عجل بثورة الأنصار ضده ومطالبته برحيل، وهو الأمر الذي لم يهضمه التقني الفرنسي الذي تفاجأ كثيرا برد فعل الجماهير الجزائرية اتجاهه بعد الخسارة في لقاء ودي لم يكن يعطيه اهتمام كبير، هذا و يريد التقني الفرنسي الرد بطريقته الخاصة على المشككين في قدراته بالعودة بالفوز من تنزانيا وضمان التأهل نسبيا لدوري المجموعات المؤهل لمونديال 2018. غوركوف يكشف اليوم عن قائمة ال23 لاعبا المعنية بمواجهة تنزانيا ينتظر أن يكشف الناخب الوطني، كريستان غوركوف، اليوم، عن قائمته النهائية التي ستكون حاضرة في التربص التحضيري الخاص بمواجهة الخضر وتنزانيا في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018، حيث ستتميز القائمة بغياب المدافع المحوري عيسى ماندي بداعي الاصابة، مع عودة الحارس رايس مبولحي. وتابع المدرب غوركوف لقاء الذهاب من نهائي رابطة ابطال افريقيا بين اتحاد العاصمة وتي بي مازمبي الكونغولي، قبل ان يسجل حضوره الأحد الفارط بقسنطينة، اين تابع لقاء السوبر بين وفاق سطيف ومولودية بجاية، وذلك في اطار متابعة العناصر المحلية، قبل اعلان القائمة النهائية اليوم الأربعاء. وتابع غوركوف تألق الحارس لمين زيماموش خلال النهائي الافريقي، غير ان قرار استبعاد حارس سوسطارة نهائي ولا رجعة فيه بالنسبة للناخب الوطني، ما يعني أن غوركوف سيستقر على الثلاثي مبولحي، دوخة وعسلة، على الرغم من ارتفاع الاصوات الداعية الى اعادة زيماموش في كتيبة محاربي الصحراء. على صعيد أخر، سيغيب رسميا المداف ماندي عن تشكيلة المنتخب الوطني، ولن يكون اسمه ضمن قائمة 23 لاعبا التي سيعلنها غوركوف، وذلك بسبب الاصابة التي يعاني منها مدافع نادي رانس، ورغم أن التقني الفرنسي كان يراهن على عودة مدافعه خلال الشهر الجاري، الا ان ذلك لم يحدث، حيث لم يسجل ماندي عودته الى التدريبات حتى الان. وسيعوض غوركوف اليغاب المرتقب لماندي بمدافع اتحاد العاصمة، نصر الدين خوالد، والذي أقنع كثيرا الناخب الوطني خلال نهائي رابطة ابطال افريقيا، غير أن فرص خوالد في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية تبقى جد ضئيلة، في ظل ارتباطه بإياب نهائي رابطة الأبطال من جهة، ومن جهة أخرى غيابه عن لقائي غينيا والسينغال، حيث لم تكن الفرصة مواتية من اجل تجريب خوالد الذي تعرض وقتها للإصابة
