ينتظر أن يكشف المدرب الوطني، كريستيان غوركوف، اليوم على موقع الفاف على الشبكة العنكبوتية عن قائمة العناصر المعنية بالمواجهة المزدوجة في إقصائيات كأس العالم 2018 أمام منتخب تنزانيا، وهذا بعد أن وقف التقني الفرنسي على تطور حالات بعض اللاعبين المصابين والعائدين من الإصابة، في صورة فغولي وبراهيمي وبن طالب وماندي. وكان الناخب الوطني قد عاد الجمعة الفارط إلى الجزائر لمباشرة عمله، حيث عقد صباح أول أمس السبت اجتماعا بمساعديه بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى، قبل أن يتابع في اليوم الموالي بملعب عمر حمادي ببولوغين لقاء الذهاب من نهائي رابطة أبطال إفريقيا بين اتحاد العاصمة وتي.بي.مازيمبي و الذي عادت في الكلمة لهذا الأخير بواقع هدفين لهدف واحد. وسيكون لاعب نادي فالنسيا، سفيان فغولي حاضرا رسميا في مواجهة تنزانيا بدار السلام بعد مشاركته في لقاء فريقه الأخير في البطولة الاسبانية و مساهمته الفعالة في فوز فريقه بعد كان وراء ضربة الجزاء وكذا إمضائه لأحد الأهداف الثلاثة، كما سيكون صانع الألعاب ياسين براهيمي ضمن قائمة ال23 لاعبا، بعدما تلقى غوركوف أخبارا سارة بشأن لاعب بورتو، الذي بإمكانه استئناف التدريبات منتصف الأسبوع المقبل، بينما لم تتضح بعد وضعية كل من بن طالب وماندي، حيث يتجه المدرب الفرنسي إلى الاستغناء عن بن طالب في القائمة النهائية، ويبقى المؤكد في قائمة الخضر النهائية بمواجهة تنزانيا هو عودة الحارس رايس مبولحي، خاصة بعد عودته الأخيرة للمنافسة مع فريقه أنطاليا التركي ومن غير المستبعد، حسب مصدرنا، أن يكون أساسيا وقائدا للتشكيلة على حساب عز الدين دوخة، الذي لم يمنح الثقة بأدائه في مختلف المباريات التي دافع فيها عن عرين التشكيلة الوطنية. بودبوز وبلفوضيل خارج القائمة النهائية يبدو أن الثنائي بودبوز لاعب وسط نادي مونبلييه، والمهاجم بلفوضيل الناشط في صفوف بني ياس الاماراتي سيكونان خارج حسابات المدرب كريستيان غوركوف في لقائي تنزانيا ذهابا وإيابا، ما دام أن اللاعبين ليسا ضمن المخططات الفنية للناخب الوطني. غوركوف لم يعتمد على الثنائي خلال مواجهتي غينيا والسينغال الوديتين، تمهيدا للاستغناء عنهما، تماما مثلما حدث مع مصباح خلال تربص قطر، وقد يجد بلفوضيل وبودبوز نفسيهما ضريبة الخيارات الفنية للمدرب الفرنسي. وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى تجاوزات من طرف بلفوضيل وبودبوز بسبب عدم مشاركتهما في وديتي غينيا والسينغال، وهو الأمر الذي بدى وضاحا من تصريحات بلفوضيل للصحافة الوطنية والتي قال فيها لا تسألوني، أنا لم ألعب بنبرة من الغضب، في حين أن بودبوز يكون قد صب غضبه في وجه المدرب غوركوف مباشرة، وعبر صراحة عن امتعاضه بسبب عدم إشراكه في اللقاءين. شكوك حول تواجد المحليين عدا بدبودة، دوخة وعسلة تشير العديد من المعطيات أن المدرب كريستيان غوركوف قد يستغني عن العديد من المحليين خلال خرجته القادمة مع التشكيلة الوطنية، حيث من المرجح أن يكون الاعتماد مقتصرا على الحارسين دوخة وعسلة، ومدافع اتحاد العاصمة بدبودة، في حين ستخلو القائمة من اللاعبين المحليين. غوركوف جرب عدة أسماء محلية خلال مواجهتي غينيا والسنغال، في صورة زيتي، حشود، اللذين قدما أداء مقبول في اللقاءين الأول والثاني، فضلا عن ثنائي البطولة التونسية بلقروي وبونجاح. يشار إلى أن رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، كان قد أشاد بالوجود الكبير والمتميز للاعبي البطولة الوطنية خلال اللقاءين الوديين اللذين لعبا أمام كل من غينيا والسنغال، ما يعني أن رئيس الفاف يدعم تواجد العناصر المحلية في المنتخب، في حين أن غوركوف يبقى من المدربين الذين يفضلون التعامل مع العناصر المحترفة بأوروبا بصورة كبيرة. وينطلق تربص المنتخب الوطني، في 9 نوفمبر المقبل، بالمركز التقني بسيدي موسى قبل السفر إلى العاصمة التنزانية دار السلام في 12 من الشهر نفسه على متن طائرة خاصة، ويسبقهما ب48 ساعة المكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي، علما بأن لقاء الذهاب يجري يوم 14 نوفمبر ولقاء العودة يوم 17 من الشهر نفسه، بملعب الشهيد مصطفى تشاكر، وهو التاريخ الذي سيتبين خلاله مستقبل كريستيان غوركوف، إذ ستحدد نتيجة المواجهة المزدوجة أمام تنزانيا مستقبل التقني الفرنسي. و ستجرى المباراة بين تنزانياوالجزائر لحساب الدور الثاني ذهاب من تصفيات كأس العالم 2018، يوم 14 نوفمبر على الساعة 30ر14 (التوقيت الجزائري)، بملعب بنجامين مكابا بدار السلام، المتأهل عقب هذه المواجهة المزدوجة يمر إلى الدور التصفوي الثالث والأخير، الذي يضم 20 منتخبا يقسمون على خمس مجموعات، ليتأهل أصحاب المراتب الأولى إلى مونديال 2018 بروسيا. وكان الناخب الوطني كريستيان غوركوف قد كشف مؤخرا عن قائمة أولية تضم 32 لاعبا، استعدادا للمواجهة المزدوجة بين الخضر وتنزانيا، على أن يتم تقليصها إلى 23 قبل موعد المواجهة الرسمي، حيث سيختار العناصر التي سيعتمد عليها خلال التربص المقبل.