حاملو الشهادات في قطاع البناء و الإعلام الآلي يملكون فرص التنصيب أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل «محمد الطاهر شعلال» أول أمس الخميس أن الوكالة الوطنية للتشغيل لا تشترط على الشباب إدراج بطاقة الإعفاء من الخدمة الوطنية ضمن ملفات طلب العمل و إنما شهادات لإثبات الوضعية تجاه الخدمة الوطنية (مسجل، معفى...) عكس ما يعتقده الكثير من طالبي العمل من الشباب البطال والذين يملكون قدرات مهنية تسمح لهم بالإندماج في سوق الشغل كغيرهم من الشباب.ويأتي تصريح المدير شعلال خلال في حوار إذاعي على خلفية اشتراط وكالات التشغيل الموجودة على مستوى الدوائر بولايات الوطن على طالبي العمل بيان الوضعية تجاه الخدمة الوطنية الآمر الذي فهمه الكثير من الشباب البطال بأنهم مطالبون باستظهار بطاقة أداء الخدمة الوطنية أو الإعفاء الأمر الذي حرمهم من الاستفادة من مناصب شغل مؤقتة بالمؤسسات الاقتصادية والصناعية والأمر وصل بالكثير من البطالين بالاحتجاج في بعض مقرات الوكالة في عدة ولايات.شعلال وبخصوص تمديد عقود المدمجين مهنيا أكد بأنها تتم بصفة آلية على مستوى الوكالة و أن هذه الأخيرة تضمن مساعدة الشباب على إيجاد مناصب أخرى في حال تعذر تمديد عقودهم من طرف المؤسسات العاملين لديها و قال إن الأولوية في التنصيب تمنح للمدمجين مهنيا وفترات التنصيب تختلف باختلاف الملفات و الكفاءات و المؤهلات لطالبي العمل كما أن هذا الجانب يخضع لشروط المستخدمين المتعلقة بالقدرات و الخبرات و هو ما يفسر تسريع بعض الملفات الموجودة و إرجاء البعض الآخر . وأشار ذات المسؤول في معرض حديثه بأن طالبي العمل من حاملي الشهادات في قطاع البناء و الإعلام الآلي مثلا يملكون فرص تنصيب أقوى بينما تكون هذه الفرصة أضعف لدى الحاصلين على شهادات و كفاءات في العلوم الاجتماعية و الإنسانية بسبب التشبع في السوق و قلة الطلبات عليها .كما أعلن بأن سوق التشغيل في الجزائر يسير وفق منحى تصاعدي منذ أربع سنوات حيث سجلت الوكالة خلال 2015 أكثر من 347 ألف محضر تنصيب من بينها 66 ألف محضر تنصيب في إطار الإدماج . والجدير بالإشارة أن الوكالة الوطنية للتشغيل سجلت في السنة الفارطة 2014 حوالي 2ر1 مليون طالب العمل وفيما يخص تقديرات العام الجاري 2015 المتعلقة بالتوظيف تتوقع الوكالة تطور يصل إلى غاية 20 بالمئة .