يقوم وزير النقل بوجمعة طلعي يوم الأحد المقبل بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية عنابة ودلك بعد تأجيل الزيارة التي كانت مرتقبة الأسبوع الفارط حسب ما كشفت عنه مصادر محلية . وخلال هذه الزيارة سيعمل الوزير على تدشين المحطة البرية بأول ماي والتي ستدخل الخدمة رسميا بعد تأخر الأشغال بأزيد من سنتين بسبب التعثر الذي أصاب المشروع بعد أن تعاقب على هذا المشروع 3 وزراء نجد كل من الوزير السابق عمار تو والوزير عمار غول وحاليا بوجمعة طلعي والولاة محمد الغازي والمرحوم محمد صنديد منيب والوالي الحالي يوسف شرفة للعلم فإن هذه المحطة البرية لنقل المسافرين تم تخصيص لها مساحة قدرها 10 هكتارات بعدما أوكلت مهام الأشغال لشركة “جيسي بات” التي كانت محل انتقادات الوزير الحالي للنقل الذي طالبها بتسليم المحطة قبل نهاية العام الجاري وكذلك الأمر بالنسبة لوالي الولاية الذي قام بالعديد من الزيارات إلى المشروع وكان قد تعهد في الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي باستلام المحطة قبل نهاية الشهر الجاري . كما سيكون مشروع توسعة مطار عنابة رابح بيطاط ضمن جدول زيارة الوزير والوفد المرافق له حيث يضطلع الأخير على الأشغال الجارية بعد الانتقادات التي كان قد وجهها للمشرفين على عمليات الانجاز خلال زيارته الأخيرة المشروع الذي أكد والي الولاية من خلاله أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي انه سيعمل على استلام مطار عنابة الجديد في أقرب الآجال وذلك في رده على انشغالات منتخبي المجلس الشعبي الولائي حيث أكد بأن الأشغال تجري حاليا بوتيرة سريعة من اجل استلامه حيث عمل الأخير على مند تنصيبه على رأس الولاية على دفع وتيرة الأشغال مشروع توسعة المطار وتجهيزه بشكل كامل على غرار إنجاز الحظيرة . وأشار انه طلب من الوزير الأول عبد المالك سلال منحه رخصة لإجراء صفقة قيمتها 72 مليار سنتيم بالتراضي لتجهيز المطار تمهيدا لدخوله الخدمة بعد تأخر في الاإنجاز.