فقد النادي الرياضي القسنطيني بريقه تقريبا و هويته من خلال امتلاك طاسيلي لكافة القرارات الخاصة بتسيير النادي حيث أصبح الفريق لا كلمة له في ظل السيطرة الكبيرة على كل أسهم الشركة الرياضية و هو ما جعل النادي يعيش كوارث كبيرة في التسيير خاصة و أن الإدارة لم تقم بعملها إطلاقا بما أن الفريق يعاني ويلات النتائج السلبية و التي ضيعت تقريبا كل الأهداف التي كان السنافر يرغبون في الوصول إليها . لأول مرة لم يلعب الفريق لقاء استعراضيا بعد العادة الجيدة التي وضعتها إدارة النادي الرياضي القسنطيني في السابق في عهدة الرئيس السابق ياسين فرصادو و الذي واصل فيها سوسو و بن طوبال على نفس المنوال حيث كل فريق شارك ضد ناد أجنبي و لكن هذا الموسم الفريق فقد طبعته التي اعتاد عليها السنافر ولم يشارك لقاء استعراضيا كما هي العادة في الثلاث سنوات الأخيرة و هو ما جعل الكل يتحسر و يتنبأ في البداية بموسم كارثي على طول الخط خسائر تاريخية داخل و خارج الديار حقق النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم نتائج هزيلة كثيرا حيث تذوق مرارة الهزيمة برباعية ضد كل من شبيبة الساورة و كذا جمعية وهران كما أن الفريق بات يجد صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز داخل عقر داره فحقق انتصارا ضد الحمراوة و آخر ضد الحراش و فقط فيما تعرض لخسارة ضد سوسطارة و ثلاثة تعادلات ضد كل من البليدةغليزان و كذا المولودية و هي نتائج لا تليق بطموحات و رغبات السنافر . أسعار الفريق يعلمها العام و الخاص كارثة أخرى من كوارث الإدارة الحالية هو التسيير السلبي و الذي جعل العام و الخاص يعلم القيمة المالية التي وقع بها اللاعبون حيث تسربت الكثير من الوثائق التي تؤكد القيمة الحقيقية لكل لاعب و هو الأمر السيء كثيرا خاصة و أن الفريق فقد كثيرا هويته بما أن الخضورة لا تضم أي لاعب يعتبر ابن النادي او ابن المدينة ما عدا بولمدايس و بزاز و هو الأمر الذي يدعو الكثيرين إلى التساؤل .. ماذا تفعل الإدارة الحالية ؟ حادثة رشق الحافلة تلخص كل شيء و لعل ما يزيد من حسرة السنافر على ناديهم هو الرشق بالحجارة الذي تعرضت له حافلتا المولودية و السياسي ما يؤكد الوضعية الصعبة التي يعاني منها الفريق بما أن السياسي لم و لن يصل إلى مثل هاته الوضعيات حيث خسر خسارة قاسية ضد شبيبة الشراقة و لكن لم يعتدوا على اللاعبين بل دخلوا معهم في نقاش و فقط عكس هاته المرة أين تم القيام بتصرف سيء جدا أطاح بسمعة الخضورة الخضورة تمر بموسم أسوأ من موسم 2006 يمر النادي الرياضي القسنطيني بمرحلة صعبة هذا الموسم خاصة و أنه لم يفلح في تحقيق الأهداف التي كان يرجو الوصول إليها مع انطلاق البطولة و هو التنافس على إحراز اللقب و المراتب الأولى و لكن كل ذلك سيذهب أدراج الرياح بما أن السياسي يعيش نفس الوضعية تقريبا التي عاشها الفريق في موسم 2006 تحت قيادة الرئيس غوالمي و الذي قدم كل شيء للخضورة و لكن دون جدوى فيلود مستاء جدا من تصريحات حداد عبر المدرب هيبارت فيلود عن غضبه الكبير جراء التصريحات التي أطلقها في حقه رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني في مختلف وسائل الإعلام حيث أكد بخصوصه بأنه هو من عمل على تحطيم اللاعبين و جعل علاقتهم ببعضهم متوترة كما أنه حرم غربي من البروز و أمور كثيرة جعلت الكوتش في حالة سيئة بما أنه فضل الخروج من النادي بطريقة ودية محترمين جميع قرارات الطاقم المسير و حتى آراء السنافر . يرفض تحمل المسؤولية لوحده و هذا ما قاله له في الصيف «معندكش فريق بطولة فوت برك» يذكر أن المدرب و قبل مغادرته للخضورة كان قد أكد على أنه يتحمل جزءا من سلبية النتائج و لكن هذه المرة أكد على أنه لا يتحمل مسؤولية اخطاء البعض في صورة مباشرة للرئيس حداد مؤكدا على أن كل شخص يتحمل مسؤوليته مؤكدا لمقربيه بأن حداد كان يطلب منه الإمساك بزمام الأمور و العمل على قيادة الفريق و فقط دون محاسبته على الأهداف التي سيلعب عليها برفقة المجموعة التي جلبها. فيلود أكد لمقربيه كان مقتنعا بلعب البقاء بالتعداد الحالي و قد ذهب المدرب بعيدا في القضية حين قال بأن الرئيس حداد كان واثقا منذ البداية بأن تشكيلة كهذه و باستقدامات عشوائية لن يبني أي نتائج و أن أبسط ما يمكن التنافس عليه هو لعب البقاء و حتى هو في قرارة نفسه متيقن بذلك و لكن هذه المرة و بعد أن فسخنا العقد بدأ يعمل على تحميله المسؤولية يقول الكوتش خاصة و أنه استاء كثيرا مما قام به حداد بما أنه وضعه أمام الأمر الواقع أمام السنافر و حمله مسؤولية كل شيء حصل في الفريق . الفرنسي يعد بكشف المستور اذا تواصلت حملة حداد ضده وعد المدرب هيبارت فيلود مقربيه بكشف المستور إن واصل الرئيس حداد تحميله مسؤولية التعثرات التي لا يزال النادي الرياضي القسنطيني يحصدها مؤكدا بأن الفريق استقدم مدربا جديدا و عليه محاسبته هو الآن على ما يحصل للفريق و ليس البقاء وراء الماضي و ترك الفريق يضيع في مستويات صعبة خاصة و أن التراجع أصبح من جولة إلى أخرى بالرغم من التحسينات التي جاءت على مردود الفريق