سجلت مديرية التربية لولاية عنابة خلال المسابقة المهنية التي فتحتها شهر نوفمبر المنصرم عزوف بعض الأساتذة عن الترشح لبعض المناصب التي ستظل بسبب ذلك شاغرة، وهو ما يخلق مصاعب في التسيير للمديرية.فتحت وزارة التربية الوطنية الشهر المنصرم المجال أمام موظفي القطاع للترقية وذلك من خلال المسابقة المهنية التي فتحتها والتي تحصلت من خلالها ولاية عنابة على عدد معتبر من المناصب المالية الجديدة والتي بلغ عددها 163 منصبا تمثلت في15 منصبا لرتبة ناظر ثانوية، 35 منصبا ل أستاذ رئيسي في التعليم الثانوي، 5 مناصب ل أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، 2 مناصب ل مقتصد رئيسي، 9 مناصب مقتصد، 2 مناصب نائب مقتصد مسير، 5 مناصب نائب مقتصد،1 منصب مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، 13 منصب مستشار رئيس للتربية، 47 منصب مستشار تربية، 3 مناصب مشرف رئيسي للتربية، 3 مناصب مستشار للتغذية المدرسية و23 منصبا ل معاون تقني للمخبر، غير أن المديرية سجلت عزوف الأساتذة وموظفي القطاع عن الترشح لبعض المناصب على غرار مستشار التغذية المدرسية التي لم يترشح لها أي معلم (المنصب خاص بمعلمي المدرسة الابتدائية)، منصب ناظر ثانوية 13 مترشحا ل 15 منصبا، 7 مترشحين مقابل 13 منصبا لمستشار رئيس للتربية والأكثر من ذلك هو تسجيل ستة مترشحين فقط لمنصب مستشار تربية ما يعني أن 41 منصبا ماليا سيبقى شاغرا، والأمر ذاته بالنسبة ل 23 منصبا خاصا بمعاون تقني للمخبر التي لم يترشح لها أي موظف، وهذا الأمر خلق مشكلا كبيرا لمديرية التربية الذي ستضطر إلى حلول ترقيعية من أجل سد هذا العجز الذي وإن ملأه الأساتذة من خلال الترشح للمناصب المذكورة، لكانوا قد فتحوا بذلك المجال أمام العديد من الشباب من أجل الالتحاق بأقسام التدريس. أما فيما يخص المسابقة الخارجية فتضمنت 129 منصبا جديدا خاصا ب مهندس دولة في الإعلام الآلي، تقني سامي في الإعلام الآلي، مساعد وثائقي أمين محفوظات، مستشار التوجيه المدرسي والمهني، مشرف التربية وملحق رئيسي للمخابر، بالإضافة إلى منصبي مقتصد ونائب مقتصد اللذين كانا على أساس الاختبار الكتابي وترشح لهما 3128 مترشحا (2558 الأول و570 الثاني)، أما عدد الذين اجتازوا المسابقة فكان 2769 وذلك بعد تسجيل يوم المسابقة التي أجريت نهاية الأسبوع المنصرم غياب 548 مترشحا.