سيستلم مستشفى بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة والذي يخضع لأشغال إعادة تأهيل منذ 2011 قبل نهاية السنة الحالية خاصة وأن الأشغال على مقربة من الانتهاء وسيكون في خدمة المواطنين قريبا.وقد أكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة لولاية قسنطينة بأنه تم استئناف أشغال إعادة التأهيل التي سجلت تأخرا منذ أربع سنوات مشيرا إلى أن الأشغال تتقدم بوتيرة سريعة واستنادا لذات المسؤول فإن عملية تجديد هذه المؤسسة الصحية شملت عدة مصالح على غرار طب الأطفال و الاستعجالات الطبية و الجناح التقني و غرفة العمليات و مصالح الاستشارات الطبية الخارجية مردفا بأنه سيتم تعيين عدد كاف من الأطباء الممارسين بهذا الهيكل الاستشفائي من أجل تلبية احتياجات سكان هذه المنطقة و ضواحيها في مجال الرعاية الطبية المتخصصة، كما يتوفر مستشفى ديدوش مراد الذي يتسع ل240 سريرا و الذي توشك عملية تجهيزه على الانتهاء على مصلحة متخصصة في أورام الأطفال حسب ما أضافه ذات المصدر موضحا بأن افتتاح هذا الهيكل الموجه لاستقبال الأطفال و المراهقين المصابين بالسرطان يستهدف تقليص الضغط على الوحدة الوحيدة المتواجدة بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة التي لا تقدر على تلبية احتياجات جميع المرضى الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، ومن المزمع أيضا استلام المؤسستين العموميتين للصحة الجوارية بحيي دقسي عبد السلام و بوالصوف قبل نهاية مارس 2016 فيما أن استلام أشغال إعادة تأهيل المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب أمراض النساء و التوليد بسيدي مبروك مبرمج في غضون الثلاثي الثاني من السنة المقبلة حسب ما تم إيضاحه، كما أعيد إطلاق مشاريع أخرى مدرجة برسم السنوات السابقة و كانت متوقفة مثل مشروع إنجاز مركب الأم و الطفل بالمدينة الجديدة علي منجلي 120 سريرا و تهيئة العيادات متعددة التخصصات بكل من سيدي العربي ببلدية زيغود يوسف و حيي الأمير عبد القادر و رحماني عاشور (باردو سابقا) بمدينة قسنطينة.