سيتعزز عما قريب مستشفى ديدوش مراد (12 كلم شمال قسنطينة)، الذي يخضع حاليا لأشغال إعادة التأهيل بمصلحتين إستشفائيتين جامعيتين متخصصتين في طب النساء و التوليد و علاج الأورام السرطانية حسبما صرح به مدير الصحة والسكان عزوز عساسي. وأوضح ذات المسؤول، أن هذا القرار المتخذ من طرف الوزارة الوصية سيسمح بتعزيز القدرات في مجال تكوين الأطباء الأخصائيين وضمان تكفل متخصص للغاية وتخفيف الضغط عن المصلحتين المتواجدتين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس، وأكد عساسي أنه سيتم تعيين مجموعة من الأطباء الممارسين الأخصائيين والمقيمين بهذه المؤسسة الصحية من أجل تلبية احتياجات سكان بلدية ديدوش مراد والمناطق المجاورة لها لاسيما فيما يتعلق بالرعاية الطبية المتخصصة. كما أوضح قائلا أنه بالموازاة مع أشغال إعادة تأهيل مستشفى ديدوش مراد الذي كان هيكلا صحيا عسكريا أعيد إرجاعه للقطاع العمومي المدني يتواصل إعداد الإجراءات المتعلقة باقتناء التجهيزات العصرية لمختلف مصالح هذا المكسب الجديد وهذا وفق الجدول الزمني الذي تم إعداده. وتطلبت أشغال إعادة تأهيل مستشفى ديدوش التي من المزمع استلامها في السداسي الأول من العام الجاري، تسخير غلاف مالي يقارب 400 مليون د.ج كما أشير إليه. وذكر نفس المصدر، بأنه تم تخصيص شطر أول من هذا المبلغ يقدر ب1 مليون د.ج لتأهيل مصلحة طب الأطفال وكذا القسم الجراحي لافتا الى أن أشغال تجديد مصالح الفحص الخارجي والاستعجالات الطبية إضافة إلى إصلاح الكتامة عبر كامل البنايات تعد أيضا من بين العمليات المدرجة ضمن المرحلة الثانية لهذا المشروع. وسيتم تدعيم مستشفى ديدوش مراد الذي تقدر طاقة استيعابه ب240 سرير، والذي يعد مكسبا حقيقيا لولاية قسنطينة بمختلف وسائل الراحة اللازمة التي ستضمن تكفلا نوعيا بالمرضى. كما يعتبر هذا المستشفى الذي تستقبل هياكله الصحية ذات البعد الجهوي المرضى من 17 ولاية بشرق البلاد قيمة مضافة حقيقية لقطاع الصحة بالولاية في انتظار إطلاق أشغال مركز استشفائي جامعي ثاني مزمع بالمدينة الجديدة علي منجلي.