سيستلم أواخر هذا الشهر مستشفى بلدية ديدوش مراد (12 كلم شمال قسنطينة) الذي يخضع لأشغال إعادة تأهيل منذ 2011 حسب ما علم يوم السبت من مدير الصحة و السكان بالولاية عمر بن تواتي. وأوضح ذات المسؤول خلال ندوة صحفية بأنه تم استئناف أشغال إعادة التأهيل التي سجلت تأخرا منذ أربع سنوات "في شهر أغسطس المنصرم" مشيرا إلى أن الأشغال تتقدم بوتيرة "جيدة". واستنادا لذات المسؤول فإن عملية تجديد هذه المؤسسة الصحية شملت عدة مصالح على غرار طب الأطفال و الاستعجالات الطبية و الجناح التقني و غرفة العمليات و مصالح الاستشارات الطبية الخارجية مردفا بأنه سيتم تعيين عدد كاف من الأطباء الممارسين بهذا الهيكل الاستشفائي من أجل تلبية احتياجات سكان هذه المنطقة و ضواحيها في مجال الرعاية الطبية المتخصصة. كما يتوفر مستشفى ديدوش مراد الذي يتسع ل240 سرير و الذي توشك عملية تجهيزه على الانتهاء على مصلحة متخصصة في أورام الأطفال حسب ما أضافه ذات المصدر موضحا بأن افتتاح هذا الهيكل الموجه لاستقبال الأطفال و المراهقين المصابين بالسرطان يستهدف تقليص الضغط على الوحدة الوحيدة المتواجدة بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة التي لا تقدر على تلبية احتياجات جميع المرضى الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم. وأكد المسؤول المحلي عن قطاع الصحة بأنه سيتم "في 2016" استلام عديد المشاريع التي جمدت منذ عدة سنوات و تم استئنافها في شهر أغسطس المنصرم. ويتعلق الأمر بعيادتين متعددتي التخصصات جاري إنجازهما بحيي جبل الوحش و سركينة بعاصمة الولاية و اللتين سجلتا تأخرا بحوالي 7 سنوات حسب ما ذكره ذات المسؤول الذي أشار إلى أن أشغال هذين المشروعين اللذين أطلقا برسم البرنامج الخماسي 2005-2009 تتقدم بوتيرة جيدة و ستستلم خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة.