أقدم صبيحة أمس سكان مختلف أحياء مدينة عنابة على غلق الطريق المحاذي لدائرة عنابة للمطالبة بالإفراج عن حصتهم السكنية في إطار السكن الاجتماعي حيث تجمع عديد من سكان الأحياء على غرار حي الصفصاف ، باتريس لوممبا ، حي لاكولون ، ديدوش مراد ، حي 11 ديسمبر ، جبانة “ليهود” وحي المدينة القديمة أمام مقر دائرة عنابة حاملين لافتة مكتوب عليها “نداء إلى السلطات المحلية وخاصة رئيس دائرة عنابة “نحن سكان مدينة عنابة نطالب بالإفراج عن السكنات الاجتماعية في أقرب الآجال”وعلى إثر غضبهم من عدم استقبالهم في اليوم المحدد للاستقبال قرروا غلق الطريق أمام حركة المارة مما تسبب في عرقلة حركة السير تطلب تدخل المصالح الأمنية بغرض إقناع المحتجين بفتح الطريق والتي بقيت مغلقة لقرابة ساعة منددين بتهميشهم وأنهم سئموا من الوعود الكاذبة ويطالبون بتسوية وضعيتهم اتجاه السكن بالإضافة إلى هذا فقد أكد المحتجون على أنهم لا يريدون لجان الأحياء لتمثيلهم بعد أن رفضت السلطات التعامل مع المواطنين كأشخاص وبحسب ما جاء على لسان النسوة فإن رئيس الدائرة يرفض استقبالهم قائلا :« لا أستقبل النساء “ هذا في الوقت الذي أكدن بأن لديهن الحق فهناك نسوة ليس لديهن رجال فهن أرامل ومطلقات وعلى إثر ذلك تم تعيين ممثلين عن المحتجين الذين تم استقبالهم من طرف رئيس الدائرة واستمع إلى انشغالاتهم وطمأنهم بأنه سيتم تسوية وضعيتهم وعليه يجب إعطاؤهم الوقت والانتظار حتى انتهاء لجان التحقيق من عملها الميداني بغرض التأكد من هوية طالبي السكن الاجتماعي التي تتبع القطاعات الحضرية ولهذا فلا يمكن الإفراج عن الحصص السكنية للأحياء إلا بعد انتهاء اللجان من التحقيق وإرسال تقاريرها إلى مصالح الدائرة ليتم فيما بعد دراسة الملفات من طرف لجنة السكن بالدائرة وهذا يلزمه وقت حوالي 6 أشهر وطمأنهم بأن حصة معتبرة لولاية عنابة بخصوص السكن الاجتماعي والتي تقدر ب 9000 وحدة سكنية. كما نقل المحتجون انشغالهم بخصوص لجان التحقيق التي تعمل نصف نهار فقط بينما من المفروض العمل ليوم كامل. وبهذا الخصوص فقد وعدهم بإنجاز مذكرة في الإطار وتسليمها إلى رؤساء القطاعات الحضرية.