شن صبيحة أمس سكان الحيين الفوضويين جمعة حسين وسيدي سالم التابعين إداريا لبلدية البوني حركة احتجاجية أمام مقر الولاية منددين بالظروف المزرية التي يعيشون فيها بالإضافة إلى عدم تجسيد السلطات المحلية بالبوني لوعودهم بخصوص تسوية وضعيتهم تجاه السكن بالنسبة لسكان جمعة حسين المحصيين في سنة 2010 وكانوا قد تلقوا وعودا منذ أشهر بتسوية وضعيتهم وذلك عقب قيامهم بغلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين البوني والحجار وأمام حيهم ليتم التفاوض معهم آنذاك وإقناعهم بفتح الطريق على أن تتم تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال إلا أن بحسب تصريحات السكان المحتجين بأنها كانت مجرد وعود وخاصة أنهم يعيشون ظروفا مأسوية داخل سكنات لا تليق للعيش في كرامة وعلى إثر ذلك تم تحرير عريضة بمطالبهم وتم تقديمها إلى السلطات الولائية وكما تم استقبال ممثلين عن المحتجين من طرف الأمين العام للولاية باعتبار الوالي بالنيابة الذي وعدهم بأن يتم عقد اجتماع طارئ خلال ال 15 يوما المقبلة مع مختلف السلطات للنظر في انشغالاتهم أما بالنسبة لسكان حي سيدي سالم الفوضوي فهم يطالبون بضرورة إحصائهم لتمكينهم من تسوية وضعيتهم تجاه السكن لأن عملية الإسكان لا تشمل إلا السكان المحصيين في سنة 2007 وهذا ما اعتبره قاطنو تلك الأحياء ظلما في حقهم خاصة أبناء المنطقة الأصليين لم يستفيدوا من أية صيغة من السكن كما أنهم يواجهون مشكل الحصول على شهادات الإقامة ولهذا فإنهم يطالبون بضرورة إنصافهم. سكان عدة أحياء بعنابة يحتجون أمام مقر الدائرة نظم صبيحة أمس سكان عدة أحياء ببلدية عنابة وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة مطالبين بضرورة توسة وضعيتهم اتجاه السكن في صيغة السكن الاجتماعي حيث تجمهر سكان كل من حي لاكولون و حي 8 مارس وحي السهل الغربي و حي جبانة ليهود و 8 ماي و كذا واد الذهب 2 حيث نددوا بتهميش السلطات المحلية لهم بالرغم من أنهم قد قاموا بإيداع ملفات الاستفادة من سكنات منذ عدة سنوات أي منذ السبعينيات و أخرى منذ التسعينات إلا أنه إلى حد اليوم لم يتم تسوية وضعيتهم وهو يعيشون ظروفا جد صعبة كما أنهم طالبوا من السلطات بضرورة الالتفاتة إليهم حيث أن السلطات لم تقم منذ مدة طويلة بالإفراج عن الحصص السكنية في اطار صيغة الايجار الاجتماعي فهي منشغلة فقط بالسكن الهش على الرغم أن هناك عدة بنايات منذ وقت الاستعمار الفرنسي ولم يتم تسوية وضعيتهم إلى حد اليوم اتجاه استفادتهم من سكناتهم وكما أن هناك أصحاب ملفات يعيشون ظروف مزرية منذ سنوات مع أسرهم الكبيرة في السكنات ذات ثلاث غرف. حورية فارح