يستقبل النادي الرياضي القسنطيني منافسا سيرمي بكل ثقله لكي لا ينهزم اسمه أمل الأربعاء عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين حيث سيعمل رفقاء القائد ياسين بزاز على تجاوز الخصم بأية نتيجة المهم هو تحقيق الزاد كاملا خاصة و أن وضعية الفريق لا تحتمل أي تعثر قد يجعل الخضورة تعاني في مرحلة العودة و تصبح تعمل على لغة الحسابات هذا و سيعيش حملاوي أجواء رائعة خاصة و أن جيوش السنافر ستحط رحالها بحملاوي لمساندة اللاعبين على تحقيق الفوز . الخضورة استعدت جيدا للموعد و الكل يعي المسؤولية الملقاة عليه استعد النادي الرياضي القسنطيني جيدا لموعد اليوم حيث قام قوميز بتصحيح عديد الأخطاء التي وقع فيها الفريق في لقاء النصرية و العلمة و عمل على ضبط بعض الامور من أجل تجهيز لاعبيه بشكل جيد للموعد الذي ينتظره عشاق الخضورة من اجل تحقيق الثلاث نقاط و التي ستفتح الكثير من الأبواب و تبعد الفريق عن مؤخرة الترتيب هذا و يعي الجميع المسؤولية الملقاة عليهم خاصة و أن اللاعبين تحذوهم رغبة كبيرة في تجاوز الفايكينغ و إسعاد السنافر في النهاية . عزيمة كبيرة تحذو اللاعبين والإدارة عرفت كيف تشحن لاعبيها عمل لاعبو النادي الرياضي القسنطيني على تجهيز أنفسهم لموعد اليوم خاصة و أن التحضيرات سارت بجدية كبيرة و وسط تفاؤل كبير بإلحاق الهزيمة برفقاء حروش و هو ما لاحظناه في التدريبات الأخيرة حيث عزيمة كبيرة تحذو الجميع من أجل تشريف الألوان خاصة و أن الإدارة الجديدة بقيادة حميتي عملت كل ما في وسعها من أجل شحن لاعبيها و جعل كل الأمور تسير وفق ما يتمناه السنافر كون الكل يعلق امال كبيرة على هذه المواجهة للهروب أكثر من مؤخرة الترتيب . ترقب كبير و تمنيات بالفوز لتجنب الكارثة عاش السنافر ضغطا كبيرا بخصوص النتائج الأخيرة و هو ما جعل الآمال معلقة على مباراة اليوم التي ستكون بداية من الرابعة مساء حيث يريد الجميع الفوز بها من أجل تجنب محطات قد تجعل الخضورة تعاني فيما هو قادم من جولات و هو ما جعل كل التمنيات تكون بهدف الفوز و تجنب الدخول في متاهات الفريق في غنى عنها خاصة و أن فوز أي فريق من أصحاب المراتب الأخيرة سيجعل المهمة تزداد تعقيدا و هو ما يريد اللاعبين تفاديه و تفادي لغة الكارثة التي ستطغى فيما هو قادم بما أن كل شيء سيكون بين أرجلهم . و إنهاء سنة 2015 بانتصار كما ينتظر السنافر أيضا تحقيق الفوز الذي سيمكن النادي من انهاء موسم الخيبات و فقدان الطموحات بنتيجة الانتصار خاصة و أن الكل مطالب هذه المرة من استغلال وضعية المنافس اولا و كذا وضعية الفريق التي هي بحاجة ماسة إلى نقاط غالية أكثر من أي وقت مضى و هو ما سيعيد النادي إلى الواجهة بما أن فوز الديكليك سيحدث قفزة نوعية في قلوب عشاق الخضورة الذين سيدعمون ناديهم لا محالة خاصة و أنهم اثبتوا وفاءهم رغم الهزات الأخيرة. حميتي اجتمع باللاعبين و طالبهم بالفوز اجتمع المدير العام الجديد للخضورة حميتي باللاعبين و طالبهم بضرورة العمل على تحقيق نتيجة الفوز و التي ستكون إيجابية خاصة و أنها ستفتح عديد الأفاق التي من الممكن جدا أن تجعل الفريق يعود للمنافسة أصر على المراتب الاولى خاصة ما إذا أخذنا بأن الفريق سيكون مقبل على 4 لقاءات من اصل 5 بملعب حملاوي و هو ما يعطي الانطباع الجيد هذا و قد سعى حميتي إلى تلطيف الأجواء و تشجيعهم على تحقيق الفوز.