من جولة إلى أخرى يحقق النادي الرياضي القسنطيني نتائج جيدة تجعله يتقدم أكثر فأكثر نحو طليعة الترتيب وهو الأمر الذي جعله يقترب من تحقيق المرتبة الرابعة والتي ستضمن للنادي ولكل عشاق الخضورة المشاركة العربية بصفة رسمية هذا وبعد النتائج المحققة في هذه الجولة فإنه حسابيا لم يبق للنادي الرياضي القسنطيني سوى 3 نقاط لضمان المرتبة الرابعة والتي قد تكون من خلال الفوز في الجولة القادمة ما سيعبد الطريق للنادي للتمثيل الخارجي وتحقيق حلم الأنصار. السنافر سيعودون للمشاركة الدولية بعد 16 سنة كاملة بات شبه مؤكد أن الخضورة سيعودون لتمثيل الجزائر قاريا بعد أكثر من 16 سنة من الغياب وهو ما سيجعل مدينة قسنطينة بأكملها وراء الفريق الذي يعتبر الممثل الوحيد لعاصمة الشرق بالناسيونال. كأس العرب بين أرجل اللاعبين لم يبق شيء بعيد المنال سوى أن النادي الرياضي القسنطيني مقبل على جولتين من أجل إنهاء مسيرة الفريق بشيء سيفرح كثيرا أنصار الفريق ويسعد مدينة بأكملها خاصة وأن لولاية قسنطينة ممثل الموسم القادم في منافسة خارجية وهو الأمر الذي سيتحقق يوم السبت القادم إن فاز النادي الرياضي القسنطيني في المباراة التي ستلعب في حملاوي ضد اتحاد الحراش وهو ما يعني بأن الحلم الآن سيصبح حقيقة وكل ذلك في أرجل اللاعبين الذين أثبتوا علو كعبهم بالفوز المحقق بباتنة وهو ما يعني أن كل شيء معلق برغبة اللاعبين في تحقيق هدف السنافر. الفوز بلقاء الحراش سيضمن المرتبة الرابعة رسميا من دون حسابات أو تعقيدات فالفريق سيكون مقبلا على موعد هام يوم السبت القادم حيث سيستقبل اتحاد الحراش في جولة تعتبر مهمة لكلا الطرفين حيث ستكون المباراة ذات أهداف كبيرة فالحراشيون سيتنقلون بقوة إلى قسنطينة من أجل اللعب على الثانية ولاعبو الخضورة سيلعبون من أجل الفوز وتحقيق المرتبة الرابعة حيث حسابيا لم يبق سوى الفوز في اللقاء للارتقاء رسميا إلى الرابعة وضمان الهدف حتى ولو انهزم الفريق في آخر جولة ما يجعل السنافر على موعد مع التنقل بقوة لمؤازرة رفقاء نايت يحيى. في حال تساوي النقاط مع سوسطارة فالأفضلية للخضورة في حال حقق الفريق الفوز في الجولة القادمة وانهزم في سطيف فسيبقى برصيد نقطي بلغ 51 نقطة وهو الأمر الذي يؤكد بأن سوسطارة أمام عقبتين وهما تحقيق فوزين في الجوليتين المتبقيتين واللتين سيلعب إحداهما في تنقل إلى الساقط نحو القسم الثاني اتحاد بلعباس وكذا استقبال شباب بلوزداد ب 5 جويلية فالفوز بهما سيجعله يصل إلى النقطة 51 أي بالتساوي مع الخضورة وهو ما سيتيح للسنافر الفوز بالمرتبة الرابعة كون السي.أس.سي تفوقت في المواجهات المباشرة بين الفريقين حيث فازت بحملاوي وتعادلت بسوسطارة وهو ما يجعل الشباب رسميا يشارك في المنافسة العربية. حتى الثالثة ممكنة بالنظر للرزنامة بالنظر إلى الرزنامة فإن الفريق قد يلعب على الثالثة خاصة وأن الكرة عودتنا على المفاجآت إذ النادي الرياضي القسنطيني بإمكانه المنافسة على الثالثة أيضا فكل المعطيات تشير إلى ذلك حيث لو حقق الفريق الفوز في لقاء الحراش وكذلك لقاء سطيف سيكون النادي في انتظار نهاية اللقاء الذي يجمع الحراش بالمولودية في ملعب 5 جويلية وانتظار فوز أحدهما ما يجعل رصيد الخضورة 54 ورصيد الفائز من لقاء 5 جويلية 56 والمنهزم يبقى ب 53 (احتساب نقاط لقاء المولودية ضد باتنة للمولودية) وهو ما يجعل الفريق يضمن الثالثة ويشارك في الكاف وهي كلها حسابات ومعطيات تجبر السنافر إن أرادوا ذلك على الفوز بلقاءي الحراش وسطيف في آخر جولة.