قال رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” التركية، المعتقل بسبب مقال كشف فيه فضيحة سياسية أكدت تورط مخابرات تركيا بشحن أسلحة لسوريا، أن هذه الشحنات ليست سر تركيا بل سر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي مقال لصحيفة “الجارديان” أصر جان دوندار، المعتقل على خلفية القضية التي شهدها مطلع عام 2014 والتي أثارت فضيحة سياسية كبرى في تركيا، على صحة المعلومات التى نشرها حول شاحنات الاستخبارات التركية التي نقلت أسلحة وذخائر إلى معارضين سوريين يواجهون الرئيس السوري بشار الأسد. وقال دوندار “كصحفي، إنه من واجبي أن تظهر هذه الحقيقة للناس، أعتقد أننا أيضا نساهم في إنقاذ الحكومة من ارتكاب خطأ كبير. لقد شهدنا العديد من المرات التي يمكن للدولة أن تتصرف بطريقة غير مشروعة”. وأضاف” هذه الشاحنات ليست سر الدولة التركية بل هي سر الرئيس رجب طيب أردوغان.. نحن نعارض هذا ونسعى لمساعدة الدولة على التطور لتكون أكثر وضوحا وشفافية”. كما تحدث دوندار عن تفاصيل العملية التي تمت مطلع 2014 والخبر الذي نشر في صحيفة “جمهوريت” في ماي الماضي، حيث قال إنه تم إيقاف شاحنة على الحدود السورية وتبين أنها تخص جهاز المخابرات التركية، وإن أفراد الشرطة العسكرية وموظفي المخابرات على متن الشاحنة رفعوا السلاح على بعضهم البعض.