كشف مصدر مسؤول بنفطال أن تركيبة البنزين والمازوت لم تتغير وهي ما تزال على حالها أي نفس التركيبة السابقة قبل زيادة أسعار الوقود نافيا بذلك كل الإشاعات التي راجت مؤخرا حول سرعة نفاد الوقود من خزانات السيارات بسبب نقص في التركيبة. يتداول الكثير من سائقي السيارات خاصة منها أصحاب سيارات الأجرة أن مخزون البنزين أو المازوت بسياراتهم ينفذ بسرعة ما جعلهم يشتكون ل آخر ساعة خلال لقائها بهم أن مخزون سياراتهم من البنزين أو حتى المازوت أصبح ينفد بسرعة وهو ما يؤدي بهم إلى التردد بشكل يومي أحيانا على محطات توزيع الوقود خاصة منهم أصحاب سيارات الأجرة الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على زيارة محطات التوزيع يوميا لملء خزاناتهم بالبنزين هذا ما أثر في مردوديتهم وللاستفسار أكثر حول الموضوع اتصلنا بإطار في مؤسسة نفطال الذي أوضح أن سائقي السيارات اعتادوا ملء خزاناتهم بمبلغ معين ولما زادت أسعار الوقود أصبح المبلغ المعتاد يشتري لترات أقل من البنزين أو المازوت وبالتالي لا يسير بالكمية المعتادة ملؤها لنفس المسافة لنستنتج في الأخير أن السبب راجع إلى سوء تقدير لعدد اللترات المشترية التي لا تحقق نفس مسافة اللترات المعتادة وبالتالي يتبين للسائقين أن الوقود ينفذ بسرعة بسبب عدم سيرهم المسافة المعتادة هذا ودعا ذات المسؤول السائقين إلى ضرورة الانتباه إلى عدد اللترات المملوءة لا إلى المبلغ المدفوع ضاربا مثالا للتوضيح أن السائق الذي اعتاد أن يشتري ب 1000 دج ما يقارب 50 لترا من البنزين أصبح يملأ بنفس المبلغ أقل من 40 لترا وبالتالي تصبح المسافة المقطوعة أقل.