شيعت ليلة أول أمس جنازة الشاب المؤيد بالله الذي لقي حتفه في عرض البحر عندما كان بصدد الهجرة غير الشرعية إلى جزيرة سردينيا الايطالية بمقبرة زغوان بولاية عنابة في جنازة مهيبة حضرها جمع غفير من المواطنين الذين رافقوا نعش الضحية إلى مثواه الأخير الذي كان يحلم بالهجرة نحو الضفة الأخرى من المتوسط وحسب مصادرنا فإن المصالح الأمنية المختصة الدرك الوطني فتحت تحقيقا مع الحراقة الناجين حول ملابسات وفاة المؤيد بالله.وكانت مصالح الحماية المدنية بالطارف قد أفادت أول أمس بأن وحدتها البحرية أنقذت بالتعاون مع وحدة للبحرية الجزائرية ومصالح الدرك الوطني 5 حراقة من الهلاك وانتشال جثة سادس بعرض سواحل القالة، وهذا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بعد السادسة مساء عندما رمت الأمواج البحرية بشخصين قرب ميناء الصيد بالقالة و4 أشخاص مع جثة خامسهم بالشاطئ الصخري” رأس سقلاب “ قرب المنطقة البحرية الحدودية الشرقية بسواحل بلدية أم الطبول حيث تم العثور على زورق الرحلة محطما. وحسب ذات المصالح فإن الجثة المنتشلة لشاب من 22 سنة ينحدر من مدينة عنابة فيما البقية الذين تم إنقاذهم من الهلاك في عرض البحر ينحدرون من عنابة ودائرة الذرعان بولاية الطارف وسدراتة من ولاية سوق أهرس، فيما تواصلت أمس عمليات البحث عن الثمانية المفقودين والذين تأكد انطلاقهم جماعيا فجر الاثنين الفارط من شاطئ سيدي سالم بولاية عنابة.