أفادت مصالح الحماية المدنية بالطارف أن وحدتها البحرية أنقذت بالتعاون مع وحدة للبحرية الجزائرية ومصالح الدرك الوطني 5 حراقة من الهلاك وانتشال جثة سادس بعرض سواحل القالة، وهذا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بعد السادسة مساء عندما رمت الأمواج البحرية بشخصين قرب ميناء الصيد بالقالة و4 أشخاص مع جثة خامسهم بالشاطئ الصخري" رأس سقلاب " قرب المنطقة البحرية الحدودية الشرقية بسواحل بلدية أم الطبول أين تم العثور على زورق الرحلة محطما. وحسب ذات المصالح فإن الجثة المنتشلة لشاب 22 سنة ينحدر من مدينة عنابة بينما البقية الذين تم إنقاذهم من الهلاك عرض البحر ينحدرون من عنابة ودائرة الذرعان بولاية الطارف وسدراته من ولاية سوق أهرس، بينما تواصلت اليوم عمليات البحث عن الثمانية المفقودين والذين تأكد انطلاقهم جماعيا شخصا فجر أمس الاثنين من شاطئ سيدي سالم بولاية عنابة. وفي اتصال "الخبر" مع قائد المحطة البحرية الجزائرية بالقالة أفاد أن عمليات البحث عن بقية الحراقة المفقودين متواصلة في عرض السواحل البحرية بالتعاون مع مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني، ولم يستبعد محدثنا أن تكون الأمواج قد رمت بقية المفقودين إلى السواحل التونسية باعتبار ان زورق الرحلة رمت به الأمواج بشاطئ رأس سقلاب، وهي أقصى نقطة بحرية حدودية شرق الساحل الجزائري، ما يتطلب في هذه الحالة التنسيق مع المصالح المعنية بتونس للبحث عنهم، حيث حاولنا الحصول عن توضيحات بشأن هذا التنسيق والتعاون الجواري بين البلدين، لكن فتعذر على الجهة المختصة التصريح بمعلومات عن هذا الأمر.