أفادت مصادر مطلعة ل آخر ساعة أن السلطات الولائية لولاية عنابة طالبت بفتح تحقيق حول الكيفية التي مكنت عددا من أصحاب البيوت الفوضوية بحي عين جبارة ببلدية البوني من تركيب عدادات الكهرباء والغاز. واستنادا لذات المصادر فإن مصالح الدرك الوطني بصدد فتح تحقيق في هذا الشأن حيث أن عملية تهديم وإزالة البنايات الفوضوية بحي عين جبارة الأسبوع الفارط كشفت المستور أين سجلت المصالح المشرفة على عملية التهديم وجود عدد من البنايات والفيلات الفوضوية مزودة بعدادات الكهرباء والغاز وذلك من خلال تركيب العدادات بتلك المساكن منها في طور الإنجاز أو بالأعمدة الكهربائية الإسمنتية الموجودة بالقرب من المنطقة. وحسب نفس المصدر فإن التحقيق سيعتمد على الطريقة والوثائق التي قدمت لمصالح سونلغاز من أجل الاستفادة من تركيب عدادات الكهرباء من طرف أصحاب تلك البنايات التي مسها التهديم الأسبوع المنصرم من قبل مصالح بلدية البوني وبإشراف والي الولاية كما سيتم التحقيق في معرفة الحيلة التي لجأ إليها أصحاب البيوت الفوضوية والتي مكنتهم من تركيب عدادات الكهرباء هذا في ظل نفي مصادر من مؤسسة سونلغاز علاقتها بالموضوع هذا ما ستؤكده أو تنفيه تحقيقات الدرك. وحسب ذات المصادر فإن بلدية البوني عن طريق الدائرة رفعت تقريرا إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية يوسف شرفة بخصوص عملية التهديم الأخيرة بحي عين جبارة مزود بالصور وعدادات الكهرباء المتبثة بعدد من المنازل الفوضوية التي تم تهديمها وكذا ببعض الأعمدة الإسمنتية بما فيها أرقام العدادات. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح بلدية البوني قامت الأسبوع الفارط بتهديم 130 بناية فوضوية منها فيلات من ثلاثة طوابق حرر في حقها قرارات بالهدم كونها شيدت بطريقة غير شرعية فوق مساحة عقارية بحي عين جبارة تابعة للدولة مخصصة لإنجاز 1200 مسكن جديد.وصرح حينها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني لطرش عبد العزيز بأن هذه العملية تندرج في إطار محاربة البيوت الفوضوية والحفاظ على العقار العمومي التابع للدولة ومحاربة عصابات نهب الجيوب العقارية.