أفادت مصادر مطلعة ل أخر ساعة أمس أن أعوان الحرس البحري بطبرقة بتونس عثرت أمس الأول على جثة شاب متحللة ومتعفنة لفظتها أمواج شاطئ ملولة الحدودي مع القطر الجزائري وبالتحديد على مستوى معتمدية بطبرقة حيث تم فورا إخطار وحدات الحرس الذين تنقلوا إلى العين المكان رفقة أعوان الحماية المدنية وقاموا بانتشال الجثة وتحويلها نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى طبرقة في انتظار إحالتها على الطبيب الشرعي من أجل تحديد هوية صاحبها وتاريخ وفاتها.من جهته وسائل إعلام تونسية نشرت هذا الخبر أمس السبت حيث أعلنت إذاعة مدينة الكاف «أم أن» وحدات الحرس الوطني بطبرقة أنها عثرت صباح يوم الخميس على جثة آدمية متحللة لفظتها أمواج البحر بشاطئ ملولة وتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجهوي بطبرقة من طرف أعوان الحماية المدنية للاحتفاظ بها في انتظار إحالتها على الطب الشرعي للتعرف على هوية صاحبها. وحسب إذاعة شمس أف أم فإن الجثة مجهولة الجنس والهوية باعتبارها جثة متحللة بحكم أنها بقيت مدة طويلة في الماء كما نشرت جريدة الشروق التونسية على صفحاتها نفس الخبر. وتجدر الإشارة أن 8 حراقة جزائريين ينحدرون من ولاية عنابة لا يزالون في تعداد المفقودين لحد الساعة بعد قاربهم بشاطئ سقلاب على الحدود الإقليمية الجزائرية والتونسية حيث توفي شاب في حين تم إنقاذ 5 آخرين والبقية في عداد المفقودين وكان أهالي الحراقة قد نظموا وقفة احتجاجية مؤخرا أمام قنصلية تونسبعنابة مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين بعدما نظموا رحلة سرية انطلاقا من شاطئ واد بقراط ضمن مجموعة تتكون من 14 شابا حيث تتحدث تلك العائلات عن أن أبناءهم تم توقيفهم من قبل الحرس التونسي. عادل أمين