قال المدرب الوطني كريستيان غوركوف بأنه قد بدأ يشعر بالملل من خلال عمله مع منتخب وطني، الأمر الذي جعله يحن كثيرا لأجواء الميادين والعمل اليومي مع الأندية، وفي تصريح مصور على موقع «جورنال ميترو» الكندي، أكد المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي بأنه لا يستعبد يوما ما أن يلتحق بأمريكا الشمالية وأن يعمل مدربا لأحد الأندية الكندية، خاصة وأنه سبق له وأن لعب في صفوف نادي سوبرا الكندي في أواخر مشواره الكروي، مما جعله يتعرف على الأجواء السائدة في هذا المحيط، والتي وصفها بالمشجعة جدا على العمل، وصرح غوركوف في معرض حديثه قائلا: «العمل في كندا أمر ليس مستبعدا بالنسبة لي، بل إنه أمر يشد الاهتمام كثيرا، لأن هناك الكثير من الأشياء لأقوم بها، وهذا يحفزني للغاية»، ثم تابع: «الأمر الذي بدأت افتقده حاليا مع المنتخب الوطني، هو العمل اليومي في التدريبات، أنا محروم من هذه المتعة، إذا حصل أي تطور في مشواري المهني، فإنني سأراهن على خيار الميدان»، وكشف الفرنسي في نفس السياق بأنه كان قريبا جدا مع تدريب نادي «أمباكت دو مونتريال» قبل التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الجزائري، حيث حصلت اتصالات جدية بينه و بين المسؤولين عن هذا النادي بعد استقالته من تدريب لوريون في 2014، وذلك قبل أن يمضي على خيار المنتخب الوطني، للاستفادة من أول تجربة له في هذا المجال، يشار إلى أن غوركوف قد نزل ضيفا على الاتحادية الكيبكية لكرة القدم الأسبوع الماضي، وشارك في تربص لمدة أسبوع هناك، أين قدم محاضرات ودروسا نظرية حول التدريب الرياضي في كرة القدم، ولقي ترحيبا كبيرا.