لفظت شابة في العقد الثاني أنفاسها الأخيرة وذلك بعد إصابتها في حادث مرور أليم بالمدخل الشرقي لعاصمة ولاية جيجل وذلك بعدما صارعت الموت لفترة من الزمن على مستوى مستشفى الصديق بن يحيى .وكانت الضحية البالغة من العمر 28 سنة والتي تنحدر من ولاية قسنطينة قد حلت بجيجل رفقة زوجها من أجل قضاء شهر العسل على اعتبار أن زواجها لم تمر عليه سوى خمسة أيام ، غير أن السيارة التي كان على متنها المعنيان تعرضت لحادث مرور أليم بالمدخل الشرقي لعاصمة ولاية جيجل ، ماتسبب في إصابة العروس بجروح بالغة الخطورة شأنها شأن مرافقها الذي تعرض بدوره لجروح مماثلة ما تطلب نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى الصديق بن يحيى أين ظلت الضحية تصارع الموت بمصلحة العناية المركزة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بالجروح البليغة التي أصيبت بها ، علما وأن زوجها الذي أصيب بدوره بجروح خطيرة تمكن من تجاوز مرحلة الخطر حسب مصادر طبية لتتحوّل فرحة العريسين إلى مأساة حقيقية دمعت لها عيون كل أفراد الطاقم الطبي الذي أشرف على متابعة الحالة الصحية للعروس المتوفاة وزوجها الثلاثيني .