عبد الإله يفصح حل أول أمس الخميس وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل بمطار وهران الدولي في رحلة «زي 263» ،قادمة من مطار شارل ديغول الدولي بباريس و التي حطت رحالها في حدود الساعة الرابعة مساء وكان الوالي والجهاز الرسمي في استقباله بالقاعة الشرفية لمطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا وسط إجراءات أمنية مشددة مع منع الصحفيين من ملاقاته، و يشار إلى أن الوزير المتهم بقضايا فساد قد غاب عن أرض الوطن لمدة 3 سنوات بعد أن صدرت مذكرة دولية من قبل النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر بتوقيفه ،و عقب الخروج من المطار تم تخصيص موكب رسمي له نقل على متنه لمقبرة عين البيضاء بالسانيا للوقوف على قبر والدته .في الوقت الذي نقل عقبها على متن نفس الموكب نحو فيلته الخاصة الواقعة بمنطقة كانستال و كشفت مصادر آخر ساعة بأن شكيب خليل دخل دون اعتقاله لأرض الوطن بعد التأكد من عدم وجود أية قضية ضده على مستوى أروقة العدالة و هي القضية التي هزت الرأي العام الجزائري و العالمي و أطاحت بالكثير من الرؤوس بمؤسسة سوناطراك المجمع العملاق و حتى بشركات أجنبية متعاقدة مع المجمع العملاق و هو ما طرح عديد علامات الاستفهام حول هاته القضية التي يكتنفها الكثير من الغموض