عاد مساء اليوم الخميس، وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل الى الجزائر، قادما إليها من فرنسا عبر رحلة عادية إلى مطار وهران الوزير شكيب خليل عاد على متن رحلة "إيغل أزور" رحلة باريسوهران رقم ZI263 ، حيث عاد بعد سنوات من الغياب إثر اتهامه بالضلوع في قضايا فساد.وجاءت عودة خليل الى بلاده الجزائر، إثر تبرئته من كل التهم التي نسبت إليه، بعدما لم تتوصل التحقيقات المضادة التي أمر بإجرائها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الى تورطه في قضايا فساد ميزت قطاع الطاقة.وكان وزير الطاقة الأسبق، الذي شغل مناصب سامية ومرموقة منها البنك العالمي قبل تعيينه وزيرا، في مؤسسات مالية دولة، قد اتهم جورا وظلما من طرف ضباط في جهاز الاستعلامات والأمن، بعد إعداد تقارير مغلوطة بشأن ضلوع شكيب خليل في قضايا فساد مست بشكل خاص مجمع سوناطراك، حيث تعرض الرجل لحملة تشويه منظمة، استهدفته واستهدفت الرئيس بوتفليقة شخصيا.وكان خليل قد غادر الجزائر مضطرا، بعدما بلغت حملة التحرش والتشويه ضده أوجّها، فضلا عن حجز ممتلكات له، من بينها شقة في حي شعباني بحيدرة. كما فقد الوزير السابق شكيب خليل والدته عقب عملية أمنية استهدفت منزله بوهران.