يوجد وزير الطاقة والمناجم السابق، شكيب خليل، في وهران، منذ يوم 1 مارس الجاري، في منزله العائلي، حيث توجد والدته في حالة صحية متدهورة. كان شقيق شكيب خليل الأصغر الذي يشتغل في مجال المقاولات، قد غادر مسكنه الشخصي منذ أكثر من سنة، ليقيم في بيت شقيقه شكيب ليتكفل برعاية والدتهما التي تحظى بمتابعة طبية في البيت من طرف ابنها الآخر الطبيب الذي يشتغل لحسابه منذ أكثر من 30 سنة في وسط المدينة. ومعلوم أن والدة الوزير السابق، كانت قد نقلت من طرف أبنائها وأحفادها المقيمين في وهران إلى الفيلا التي بناها الوزير السابق في حاشية غابة كاناستيل، شرقي مدينة وهران، خلال مرحلة إنجاز مركز الاتفاقيات لسوناطراك وفندق الميريديان. وعلمت ''الخبر'' أن زوجة الوزير غادرت الجزائر، بعد يومين من وصولها معه إلى وهران، وبقي هو إلى جانب والدته، التي فقدت القدرة عن الحديث. وعلى خلاف العادة، لم يحظ مسكن شكيب خليل بالحراسة الأمنية التي كانت تحاط به خلال تنقلاته السابقة إلى وهران، كما لم يقترب منه أي من المسؤولين المحليين لوهران. ولم يطلب شكيب خليل أيضا النزول في إحدى إقامات الدولة بوهران. واقتصرت زياراته على أفراد العائلة. حيث جرت العادة العائلية أن يتنقل إليه أقاربه ولا يشتهر بميله ليتنقل إلى بيوتهم لزيارتهم. وأكد مصدر أمني من مطار السانية بوهران أمس ل''الخبر'' أن شكيب خليل حل فعلا يوم 1 مارس الجاري بوهران، ولا توجد أي معلومات على مستوى مختلف مصالح هذه المؤسسة تفيد بوجوده على متن رحلة جوية مغادرة للمطار، سواء في خطوط داخلية أو دولية إلى غاية منتصف نهار أمس. علما أن وزير الداخلية دحو ولد قابلية صرح من الإمارات العربية المتحدة بأن ''زميله'' السابق في الحكومة لم يدخل أرض الوطن.