أوشكت مغامرة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف مع المنتخب الوطني لكرة القدم على نهايتها، حيث ينتظر أن يعلن التقني الفرنسي رحيله بعد لقاء الخضر مع إثيوبيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، من أجل بدأ تجربة جديدة رفقة الأندية في الفترة القادمة.وذكرت مصادر من الاتحادية الوطنية لكرة القدم، أمس، أن غوركوف قد يرسم بنسبة كبيرة رحيله من العارضة الفنية للخضر بعد لقائي إثيوبيا، حيث سيشرف على مواجهتي الذهاب والإياب، قبل ترك منصبه، مقابل الحصول على تعويض مالي من طرف الفاف، والتي لا تعارض رحيله. وسيوافق رئيس الفاف، محمد روراوة على استقالة غوركوف حيث لا يمانع في رحيله في القوت الراهن، خاصة وأن الرجل الأول في الاتحادية غاضب من التراجع الكبير الذي عرفه المنتخب الوطني في عهد التقني الفرنسي، وتراجعه في ترتيب الفيفا، حيث بات اليوم مهدد بالخروج من تصنيف أفضل خمسة منتخبات في إفريقيا، ما يهدد فرصه في قرعة تصفيات كأس العالم. وحسب مصادرنا من بيت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، فان الرجل الاول في الفاف، محمد روراوة غير مقتنع بعمل المدرب الفرنسي كريستان غوركوف، وطريقة تسيير شؤون الخضر في الفترة الأخيرة، ما جعله يتحرك سريعا من أجل إجراء تغيير ضروري قبل تصفيات المونديال. وكان رئيس الفاف قد باشر مؤخرا اتصالات من أجل الاتفاق مع مدرب جديد يتولى تدريب الخضر بعد لقائي اثيوبيا القادمة، حيث سيتم التعاقد مع اسم قادر على تقديم الاضافة اللازمة للخضر، وسيكون الهدف المسطر هو تأهيل الجزائر الى كاس العالم القادمة بروسيا. غوركوف لديه عدة عروض من الأندية الفرنسية يسعى المدرب كريستيان غوركوف لترسيم عودته إلى قيادة الأندية الفرنسية بدأ من الموسم المقبل، حيث سيقود الخضر في مواجهتي إثيوبيا قبل الركون للراحة، والبدء مع نادي جديد خلال الصيف القادم. ويملك غوركوف عدة اتصالات من أندية فرنسية، أخرها نادي براست، وهو ما أكدته صحيفة ليكيب الفرنسي موضحة أن الناخب الوطني مرشح بقوة لخلافة المدرب الحالي أليكس دوبون وهو ما يعزز أكثر من إمكانية تجسيد قرار إنهاء مسيرة غوركوف كمدربا للمنتخب الوطني الجزائري مما زاد أكثر من تدهور العلاقة بين التقني الفرنسي ورئيس الفاف محمد روراوة. للتذكير، فإن المدرب كريستيان غوركوف مرتبط بعقد مع الاتحادية الجزائرية إلى غاية السنة القادمة، ولا تملك الفاف الحق في فسخ العقد من جهة واحدة إلا في حال فشله في تحقيق التأهل إلى الكان القادم، غير أنها قد تحسم رحيله بالاتفاق معه مقابل حصول غوركوف على تعويض مادي