اجتمع رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، مع المدرب الجديد للخضر، الفرنسي كريستيان غوركوف، من أجل التباحث حول البرنامج التحضيري القادم للمنتخب الوطني، والاتفاق على أهم النقاط الخاصة بالمرحلة الجديدة، حيث اتفق الرجلين على ضرورة مواصلة العمل الذي شرع فيه الناخب الوطني السابق، وحيد حليلوزيتش، والاعتماد على سياسة المواصلة من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلا. وجرى الاجتماع بين روراوة وغوركوف بالبرازيل، حيث يتواجد الرجلين، ويتواجد روراوة بأرض السامبا حاليا في إطار مهمته رفقة الاتحادية الدولية لكرة القدم، ما دام أن روراوة عضو في المكتب التنفيذي للهيئة الدولية، في حين قرر غوركوف البقاء بالبرازيل إلى غاية نهاية العرس العالمي، ويقوم حاليا بتحليل لقاءات المونديال لصالح جريدة لومنود الفرنسية وقد قرر بالاتفاق مع الفاف على ضرورة تأجيل تقديمه الرسمي للصحافة، بسبب عدم توافق الظروف، وعدم تحمس الرأي العام لفكرة رحيل حليلوزيتش. وسيكون تقديم غوركوف لوسائل الإعلام بعد شهر من الآن، لكن التقني الفرنسي شرع في مهمته منذ مدة، وكان قد أمضى عقده بصورة رسمية قبل المونديال، على أن يشرف على أول تربص للمنتخب شهر أوت، وهو التربص المقرر بفرنسا بنسبة كبيرة، وسيستدعي خلاله غوركوف نفس الأسماء التي شاركت في المونديال. باشر معاينة منافسي الخضر في تصفيات الكان وبعد أن سبق له أن عاين مالي المنافس الثاني للجزائر في التصفيات في أحد المباريات الودية بفرنسا، فإن الفرنسي بجمع أكبر عدد من المعلومات عن منتخب إثيوبيا، والذي يعتبر أول منافس للخضر في تصفيات الكان. سيستنجد بقائمة موسعة بسبب إثيوبيا ومالي يرتقب أن يستدعي الناخب الجديد غوركوف قائمة موسعة تحسبا لمباراتي إثيوبيا ومالي، بسبب برمجتهما في أسبوع واحد بداية شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يستدعي الاعتماد على قائمة موسعة لخوض لقاءين سيكونان حاسمين بالنسبة لبقية مشوار ”الخضر” في تصفيات كأس إفريقيا. وينتظر أن يجدد الناخب الجديد الثقة في نفس التركيبة التي شاركت في المونديال، مع إمكانية إضافة لاعبين أو ثلاثة في القائمة من أجل التحضير الجيد لموعد التصفيات المقرر انطلاقها بداية من شهر سبتمبر، حيث سيلعب ”الخضر” مواجهتين في شهر واحد لإكمال التصفيات في نوفمبر المقبل.