أمر السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة واد الزناتي بإيداع المدعو (ب.ش) الحبس، القضية حسب خلية الاعلام والاتصال للدرك الوطني تعود إلى تاريخ2016/03/14 في حدود الساعة الواحدة زوالا، إذ تلقى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتاملوكة، اتصالا هاتفيا من طرف المسمى (ز.م) مفاده وفاة المسمى (ت.ب) بطلقة نارية، ومباشرة بعد نهاية المكالمة تقدم إلى مقر الفرقة المسمى (ب.ش)، حاملا معه بندقية مضخية خاصة بالضحية وهو في حالة هيستيرية، مصرحا أنه كان برفقة الضحية بالمكان المسمى مشتة بلجودي قرية عين أركوا بلدية تاملوكة، حيث كانوا في عملية اصطياد وعند تواجدهم على حافة أحد الأودية، قام الضحية وهو منبطح برمي طلقة نارية على إحدى الطيور إلا أنه أخطأ الهدف، في هذه الأثناء كان المصرح خلف الضحية مباشرة وقام بإطلاق طلقة نارية من بندقيته المضخية لغرض اصطياد الطريدة الهاربة، فأصاب الضحية خطأ على مستوى الرأس من الخلف، على إثرها توفي وسقط أسفل الوادي بعمق حوالي 3.5 متر. ومن خلال التعمق في التحقيق مع المشتبه فيه و إعادة التنقل إلى مسرح الجريمة رفقة المشتبه فيه مدعمين بأفراد فصيلة الشرطة التقنية والعلمية، اتضح أن المشكوك فيه قام بطمس أثار الجريمة و تغيير أقواله، كما اعترف بنيته في إخفاء أثار الجريمة بتنظيف سلاحه و استعمال سلاح الضحية مرتين بمسرح الجريمة لتأكيد فرضية إصابة المرحوم بطلقة نارية بواسطة سلاحه الخاص حيث قام بتنظيف السلاح و إخفائه، مع تمويه الظرف الفارغ المستعمل في القتل بواسطة سلاح المشكوك فيه بمنزله من طرف ابنه المسمى (ب ز).