عثر في ساعة متأخرة من مساء أول أمس على جثة كهل في منتصف العقد الرابع بمحاذاة الوادي الذي يشق بلدية الجمعة بني حبيبي 40 كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل .وحسب مصادر متطابقة فان مواطنين عثروا على جثة الضحية المدعو “ ش،ع” والذي يشتغل بإحدى ورشات الخياطة عاملا يوميا قبل دقائق من آذان المغرب حيث لفت انتباه هؤلاء المنظر المريب للضحية وهو مستلقي على ظهره بجانب شجرة زيتون وبيده هاتفه النقال ، وهو ما دفع بهم إلى الاقتراب منه لتفحص وضعه ليتفاجؤوا بوفاته وهو ما دفع بهم إلى الاتصال برجال الدرك الوطني الذين تدخلوا على الفور رفقة عناصر الحماية المدنية من أجل إجلاء جثة الضحية ونقلها إلى مستشفى الميلية من أجل إخضاعها للتشريح .ورغم عدم صدور نتائج التشريح إلى غاية زوال أمس إلا أن مصادرا عليمة رجحت إصابة الضحية بسكتة قلبية مفاجئة قد تكون السبب في وفاته خصوصا وأنه كان في اتصال هاتفي مع زوجته لحظات قبل الحادثة ولم تظهر عليه أي أثار للضرب أو الاعتداء ، بل أن مصادر أخرى أكدت بأن الضحية المعروف بطيبة أخلاقه لفظ أنفاسه وهو بصدد إجراء المكالمة الهاتفية مع زوجته وهي المعلومة التي لم يتسن لنا التحقق من صحتها علما وأن مصالح الدرك قد فتحت تحقيقا في حادثة الوفاة المفاجئة هذه والتي تعد الثالثة من نوعها ببلدية الجمعة خلال الأشهر الأخيرة بعد العثور على رجلين ميتين داخل منزليهما في وقت سابق أحدهما كان عاملا في البلدية في حين كان الثاني ينتمي إلى سلك الدفاع الذاتي .