قرر وكيل الجمهورية بمحكمة الميلية إحالة جثة خمسيني على التشريح وذلك بعد الاشتباه في تعرضه لمكروه أودى بحياته أول أمس ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل .وكان الضحية المدعو «ز، ع» وهو في نهاية العقد السادس من عمره قد عثر عليه ميتا بأحد الطرقات الفرعية المتواجدة بذات البلدية ليتم نقله إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية حيث أكد الأطباء الذين عاينوا جثته بأنه قد توفي قبل وصوله إلى المستشفى ما أدخل القضاء على الخط حيث أمر وكيل الجمهورية بإخضاع جثة الضحية للتشريح بعد الاشتباه في تعرضه لعملية تصفية رغم معارضة أهل الضحية الذين أكدوا بأن هذه الوفاة كانت طبيعية ولا تشوبها شائبة وأن الوفاة قد تكون ناجمة عن سكتة قلبية لا غير خاصة وأن الفقيد معروف بخصاله الجيدة وليس له أي عداوة مع أحد .هذا وتعد المرة الثانية في ظرف وجيز التي يأمر فيها وكيل الجمهورية بالميلية بإحالة جثة شخص من بلدية الجمعة بني حبيبي على التشريح خلال وقت قصير ، حيث سبق لهذا الأخير وأن أحال جثة عامل آخر بالبلدية على التشريح بعدما عثر عليه جثة هامدة داخل منزله قبل أسابيع قليلة غير أن نتائج التشريح أكدت بأن وفاة هذا العامل كانت طبيعية وناجمة عن سكتة قلبية