اعتصم صبيحة أمس عشرات من عمال عقود ما قبل التشغيل أمام مبنى إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد. منددين بما اسموه الحقرة و التهميش الذي انتهجته إدارة المستشفى اتجاههم و محملينها المسؤولية الكاملة، بأنها كانت السبب وراء التهميش الذي طالهم. ويأتي احتجاج عمال عقود ما قبل التشغيل بعد إفراج إدارة المستشفى عن قائمة الناجحين في المسابقة الكتابية و التي حسب اقوال المحتجين تضمنت ناجحين اثنين فقط من بين قرابة الخمسين عامل بعقود ما قبل التشغيل. كاشفين بأنهم عملوا لسنوات طويلة و منهم من يعمل لمدة أكثر من 8 سنوات بعقود ما قبل التشغيل و لم يتم ترسيمهم من قبل إدارة المستشفى التي تطمئنهم كل مرة بأنه ستتم تسوية وضعيتهم في المسابقات المقبلة. حيث أكدوا أن القائمة اعتمد في إعدادها على «المعريفة « و ليست موضوعية بتاتا. و اتصلت «آخر ساعة « في عين المكان بالأمين العام للمستشفى دراجي الذي كشف بأنه ليس مسؤولا عن القائمة مؤكدا بأنه مستغرب من غضب العمال منه شخصيا لأن القائمة يشرف على الإفراج عنها إدارة الموارد البشرية و المسابقة أجراها الوظيف العمومي وفق معاييره و وفق القانون و الجميع اجتاز المسابقة في مركز التكوين المهني لعين الباردة . كاشفا في ذات السياق بأن الحصة من المناصب تقدر ب 10 مناصب و عدد عمال عقود ما قبل التشغيل في المستشفى يفوق ال 200. و من بين 10 مناصب حاز عمال عقود ما قبل التشغيل على حصة الأسد من قائمة الناجحين و حتى في المسابقات السابقة كانت دائما لهم الحصة الأكبر من الناجحين. كاشفا أيضا بأنه عليهم أن يدركوا بأن المسابقة الكتابية ليست مثل الشفهية و لا يعتمد على الأقدمية و كونهم أصحاب عقود ما قبل تشغيل لإعطائهم الأولوية و جدير بالذكر أن المحتجين هددوا بمواصلة الإضراب لأجل غير مسمى إن لم تقم الإدارة بتلبية مطالبهم.