يستعد المنتخب الوطني منتصف نهار اليوم لشد رحاله إلى عاصمة السيشل فيكتوريا في رحلة تدوم 9 ساعات، على متن رحلة جوية خاصة، حيث سيدخل المنتخب الوطني الجزائري في المرحلة الثانية من التحضيرات الخاصة بمباراة الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس افريقيا 2017 بالغابون، وهي المباراة التي ستجمع رفقاء سفيان هني بمنتخب السيشل يوم الخميس المقبل، حيث سيكون الخضر في مهمة ضمان تأشيرة «الكان»، وهي التأشيرة التي تفصل عن ضمانها نقطة واحدة فقد، الأمر الذي يجعل من مهمة المنتخب الوطني في المتناول أمام منتخب ضعيف وضعيف جدا، هذا ومن المنتظر أن يجري المنتخب الوطني الجزائري صبيحة اليوم على الساعة العاشرة آخر حصة تدريبية في مركز سيدي موسى قبل شد الرحال إلى السيشل، حيث ستصل بعثة المنتخب الوطني إلى وجهتها مرهقة من تعب السفر، الأمر الذي سيجبر اللاعبين على الخضوع للراحة، قبل الشروع في تطبيق برنامج التحضيرات الخاص بالمرحلة الثانية التي ستجري في السيشل. اللاعبون سيصلون إلى السيشل في حدود العاشرة ليلا وأول حصة تدريبية غدا ومن المنتظر أن تصل بعثة المنتخب الوطني إلى وجهتها في حدود الساعة العاشرة ليلا، الأمر الذي سيجعل العناصر الوطنية تصل منهكة من التعب، وهو ما سيجعل اللاعبين يخلدون بشكل مباشر إلى النوم، على أن يجروا أول حصة تدريبية في السيشل بداية من مساء يوم غد وذلك بجوار الفندق الذي سيقيم فيه رفقاء فوزي غلام في العاصمة فيكتوريا، علما أن التشكيلة ستتدرب على مدار الأيام الأربعة التي ستسبق المباراة بمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم، وهو البرنامج الذي يعول عليه المدرب نغيز كثيرا لتحقيق الانسجام مع الظروف المناخية المختلفة التي ستجري فيها المباراة. نغيز: «أربعة أيام ستكون كافية بالنسبة إلينا كي نتأقلم مع المناخ» قال المدرب المؤقت للخضر نبيل نغيز في تصريح سابق أدلى به في المنطقة المختلطة بأن برنامج التحضيرات الخاص بمباراة السيشل كان مدروسا بشكل جيد، وأضاف بأن المرحلة الثانية من التربص التي ستجرى في السيشل هي الأكثر أهمية، لأنها ستسمح للاعبين بالتأقلم مع الظروف المناخية التي ستلعب فيها المباراة، وأكد نغيز بأن تنقل اللاعبين إلى السيشل قبل أربعة أيام عن موعد اللقاء شيء مهم للغاية، وسيسمح للعناصر الوطنية بالانسجام والتأقلم مع الظروف المناخية التي تنتظرهم في هذا البلد، لاسيما الحرارة والرطوبة العالية.