دافع رئيس شباب حي موسى محمد مليط عن نفسه لدى نزوله ضيفا على إحدى الحصص الرياضية بإذاعة جيجل الجهوية مؤكدا بأنه فعل كل شيء من أجل إعلاء راية الفريق الموساوي وأن ماحققه « الفيلاج» كان بمثابة تحصيل حاصل في ظل المشاكل التي واجهتها الإدارة لاسيما من الناحية المالية . وتحاشى مليط الخوض في بعض المسائل التي تصنع الحدث في بيت الفيلاج من قبيل الديون الكبيرة التي يعانيها الفريق وكذا الأطراف التي تعمل في الظل من أجل سحب البساط من تحت قدميه مؤكدا بأنه مرتاح الضمير بعدما نجح في ترك الفريق في بطولة الهواة وأنقذه من مقصلة السقوط في بطولة قوية تضم فرقا ذات تاريخ كروي كبير بل وكان أغلبها يمارس في بطولة القسم الأول . ورد مليط على أحد أهم الأسئلة التي يطرحها أنصار الفيلاج أو بالأحرى على السؤال المتعلق بمستقبله على رأس الفريق الموساوي ، حيث أكد المسؤول الأول بإدارة الفريق الموساوي بأنه قرر الانسحاب من رئاسة الفريق ولن يتراجع هذه المرة عن وعده تحت أي ظرف كان بعدما سئم من الظروف التي يجتازها الفريق وأضحى غير قادر على تقديم المزيد ، وأكد مليط بأنه قاوم كل شيء خلال السنوات التي قاد فيها الفريق وحاول التغلب على كل المشاكل غير أنه وصل إلى قناعه لاتقبل النقاش وهي أنه لم يعد قادرا على المقاومة أكثر ولو أن المتحدث وعد في المقابل بالبقاء في خدمة الفريق من خلال تقديم يد المساعدة لكل من يحتاج الى ذلك طالما أنه يعتبر شباب حي موسى جزءا من عائلته . من جهة أخرى وحتى وإن لم يعط رئيس الشباب جوابا يقينيا بشأن ملف الجمعية العامة إلا أن مصادر من بيت الفيلاج أكدت لنا بأن هذه الأخيرة قد تعقد خلال أسبوعين على أقصى تقدير اجتماعي وذلك بعد التقدم المحقق في تحضير التقريرين الأدبي والمالي ، ويراهن محبو الفريق الموساوي على هذه الأخيرة لتقرير مصير الفريق والبث في مستقبله خصوصا وأن أغلب المتابعين لايزالوا يشككون في نية مليط في الرحيل وترك الرئاسة بعدما فعلها عدة مرات الصيف الماضي دون أن يستقيل بشكل فعلي.