دعا السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية عبد المالك “بوشافة” خلال اللقاء الذي نشطه نهار امس السبت بقاعة المسرح الصغير بدار الثقافة بتيزي وزو إلى الاجتماع الوطني من أجل الخروج من الأزمة مؤكدا أن وجوده أمس بتيزي وزو كان من أجل مواصلة نضال المجاهد الراحل حسين آيت احمد ملحا على ضرورة أن تحمل المسؤوليات حتى تكون في قمة الإرث التاريخي، الفكري، النضالي و الأخلاقي الذي تركه الرئيس الراحل الزعيم حسين آيت أحمد كما جاء على حد قوله “ لا يجب في أي حال من الأحوال و مهما كان الأسباب، أن نخضع للإغراءات الحالية و السهولة في عملنا و تحليلنا. يجب أن نكون حذرين، عاقلين و مدركين للرهانات و تحديات الساعة. أنه ليس من نية الأفافاس البقاء على هامش ما يجري في الجزائر و في العالم و لكننا نرفض المشاركة في حملات التضليل المتكررة، الممنهجة والمفتعلة من طرف النظام السياسي و أتباعه لأن هذا يعتبر خطأ سياسيا جسيما إن لم يكن رضوخا بالأمر الواقع أو أكثر من ذلك تواطؤ مع السلطة. لأن الهدف المرجو من هذه الحملات المبرمجة هو إلهاء الرأي العام والتشويش على الحياة الوطنية، الشيء الذي يخدم أجندة النظام لا غير.حيث إن الخطابات الشعبوية و السياسات الأحادية و التسلطية المنتهجة من طرف السلطة تشكل خطرا على استمرارية الدولة الوطنية و لن تحل الأزمة الهيكلية التي تتخبط فيها الجزائر بل سوف تزيدها تأزما و تعقيدا.