بوسعادة فتيحة كشف رئيس دائرة عين الباردة أن الاحتجاجات التي شهدتها البلدية بعد الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة ألف سكن عادية مقارنة بعدد الملفات المودعة على مستوى مصالح السكن والتي بلغت 3050 ملفا زيادة على أن بلدية عين الباردة لم تشهد أية عملية توزيع للسكنات الاجتماعية منذ سنة .2010 وبلغة الأرقام أكد رئيس الدائرة أن عدد المقصيين أو العائلات التي لم يتم إدراجها بالقائمة المفرج عنها تعدى 2000 عائلة وهو ما يفسر حجم الاحتجاج مؤكدا في ذات السياق أن مصالحه استقبلت أزيد من 400 محتج أو مقصى في يوم واحد تم توجيههم إلى مصلحة الطعون في الوقت الذي دعا فيه الجميع إلى ضرورة التعاون مع لجنة السكن خاصة فيما يتعلق بالأدلة المتعلقة بالأشخاص الذين لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة معربا عن أمله في غربلة القائمة من جميع الأشخاص الذين تم إدراج أسمائهم عن طريق الخطإ مؤكدا في ذات السياق أن إمكانية الخطإ واردة بنسبة 20 بالمئة خاصة إذا تم النظر إلى حجم الحصة الموزعة حيث أنه إذا تطلب الأمر سيتم إقصاء حتى 200 مستفيد لتفادي حصول أشخاص من خارج دوي الاحتياجات الأولية على سكن اجتماعي. علما أن المحتجين عن قائمة السكن المعلن عنها ببلدية عين الباردة تولوا صباح أمس احتجاجهم إلى مقر الولاية بعد أن سبق واحتجوا أمام مقر البلدية وكذا الدائرة خلال اليومين الفارطين أين تم استقبالهم من قبل رئيس البلدية وكذا رئيس الدائرة كما سبق وأن نقلته آخر ساعة عند تغطيتها للأحداث عشية الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة ألف سكن اجتماعي ببلدية عين الباردة وهي العملية التي أجلت إلى ما بعد شهر رمضان على خلفية عدم الانتهاء من دراسة الملفات وكذا التحقيقات الميدانية.