نظم عشرات المواطنين المقصين من قائمة السكن الاجتماعي بعين الباردة حركة احتجاجية أغلقوا على إثرها مقر البلدية منددين بالسياسة المنتهجة من قبل لجنة التوزيع على رأسهم رئيس البلدية على خلفية إدراج أسماء أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط القانونية إلى جانب إقصاء بعض العائلات المتكونة من عدة عائلات صغيرة على حساب استفادة عائلات أخرى تتكون من 5 عائلات على حدى إلى جانب ما كشفه المحتجون لآخر ساعة التي تنقلت إلى مكان الحدث المحتجين لآخر ساعة التي تنقلت إلى مكان الحادث صباح أمس حيث ذكروا عدة أسماء لشباب لا تتعدى أعمارهم ثلاثين تم إدراجهم بالقائمة في حين تم إقصاء معاقين وذوي احتياجات خاصة تتوفر في ملفاتهم المودعة لدى المصالح المعنية كل شروط الاستفادة إلى جانب أن معظمهم من سكان الأكواخ القصديرية مما يعطيهم الأولوية في الاستفادة هذا وقد اعترف رئيس بلدية عين الباردة ببعض التجاوزات التي تضمنتها القائمة مؤكدا بأنه سيتم غربلة القائمة وإقصاء جميع الأشخاص الذي لا تتوفر بهم شروط الاستفادة إلى جانب إدراج عائلة واحدة على الأقل من أصل العائلات التي تم إقصاؤها ولم تشملهم عملية التوزيع مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الطعون التي نقلتها مصالح البلدية صباح أمس وكذا الطعون التي يتم إيداعها على مستوى مقر ولاية عنابة هذا وتجدر الإشارة إلى أن بلدية عين الباردة أفرجت مساء أول أمس عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة ألف سكن اجتماعي من أصل 3600 ملف أو طلب متواجد على مستوى مصالح السكن بالبلدية. علما أن وفدا من المحتجين حاول اقتحام مقر الدائرة لأن رئيس الدائرة يعتبر رئيس لجنة توزيع السكنات الأغلبية توجهوا إلى رئيس البلدية الذي بدأ في استعمال المحتجين منذ الساعات الأولى من نهار أمس لتفادي الفوضى التي شهدتها البلدية أول أمس جراء تدفق المحتجين دفعة واحدة علما أن مصالح الأمن تشرف على عملية استقبال المواطنين لضمان الحفاظ على الاستقرار وعدم حدوث فوضى داخل البلدية