يعاني معظم الجزائريين منذ أربعة أيام من مشكل انقطاع الإنترنت وهو ما تسبب في إثارة أعصابهم نظرا لحاجة الكثيرين منهم لأعمالهم خاصة الشركات والمؤسسات الصغيرة، كما يجد الكثير منهم صعوبة في الولوج إلى محرك البحث غوغل ،واليوتوب ، و جي مايل ، في حين أن بقيت محركات البحث الأخرى مثل الياهو تعمل بشكل طبيعي. ليست هذه المرة الأولى التي يعاني منها الجزائريون من هذا المشكل التي بات يؤرقهم ويتكرر في كل مرة فتارة بسبب انقطاع الكابل البحري، و تارة بسبب اجتياز شهادة البكالوريا ما أدى إلى خفض تدفق الإنترنت لأسبوع كامل، وما زاد من تدمرهم هو عدم تقديم اتصالات الجزائر للأسباب التي ثؤتر على تدفق الإنترنت وانقطاعها في الفترة الأخيرة ،وفي ظل هذا وذاك يبقى المواطن حائرا بين ارتفاع التسعيرة و التذبذب الواضح والصعوبة في الدخول إلى كثير من المواقع ،خاصة أن هذا الانقطاع مس الانترنت التي توفرها شركات الهاتف النقال “جيزي وأوريدو، وموبيليس.وكانت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون،قد بررت من قبل الانقطاعات المتكررة في الانترنت، لاسيما عبر “الأمسان” أو الألياف البصرية، بأنها نتيجة عدم انتهاء تحديث الشبكة 100 من المئة والعملية سارية المفعول، ما يعني وجود مزيج بين الألياف النحاسية والألياف البصرية ما يؤدي بالتأكيد إلى سوء الخدمة في الشبكة، أية وجود اختلاف في سعة تدفق الانترنت عبر الألياف بنوعيها. وبخصوص تعميم الألياف البصرية في كوابل التوزيع من غرف “الأمسان” نحو الزبون، اعترفت الوزيرة أن الكيلومتر الأخير مشكل تقني فعلي، وهو صعب التحكم فيه من الجانب الاقتصادي والمالي، على الرغم من أن اتصالات الجزائر لديها 21 ألف عامل، إلا أن هناك مئات الآلاف من الكيلومترات التي يجب صيانتها وتجديدها بصفة يومية أو أسبوعية.في هذا السياق، ذكرت المسؤولة الأولى عن القطاع، باللجوء إلى التعامل مع شركات عن طريق المناولة في شكل مؤسسات مصغرة تقدم خدمة جوارية، وقد تم إنشاء المؤسسات المتوسطة والصغيرة عبر الوطن حيث يتراوح عددها في الولاية الواحدة ما بين 10 و20 مؤسسة مناولة، وعلى الرغم من ذلك تبقى غير قادرة على تلبية دفتر شروط اتصالات الجزائر خلال .2016