كللت عمليات البحث التي باشرتها فرق الغطس بمدينة جيجل للعثور على الشاب المفقود بشاطئ العرايش والذي انقطعت أخباره يوم السبت الماضي في أعقاب الاضطرابات البحرية التي ضربت الساحل الجيجلي بالعثور على جثة هذا الأخير بشاطئ رملة الزواي بعدما قذفت بها أمواج البحر في ساعة مبكرة من الصباح .وقد طفت جثة الضحية الذي يقطن بولاية عين الدفلى فجأة صبيحة أمس على مستوى شاطئ رملة الزواي على بعد أميال معدودة من المكان الذي غرق به ، قبل أن تقذف الأمواج بهذه الأخيرة إلى اليابسة في موقف مؤثر سالت له دموع بعض من شاهدوه خصوصا وأن عائلة الضحية التي حلت قبل أيام بجيجل من أجل تمضية العطلة الصيفية كانت تحتفظ ببصيص من الأمل في العثور على فقيدها حيا يرزق .وقد نقلت جثة الضحية إلى مستشفى الصديق بن يحيى وسط أجواء من الحزن، علما أن هذا الشاب الذي كان يستعد حسب مصادر مقربة من عائلته للاحتفال بعيد ميلاده قريبا يعد الضحية ال (15) بشواطئ ولاية جيجل خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة فقط .وفي سياق متصل ترددت معلومات أمس عن العثور عن جثة لشخص آخر بشاطئ الرابطة التابع بدوره لبلدية جيجل.وأكدت بعض المصادر بأن الجثة المذكورة تعود لشخص في حوالي العقد الثالث والذي تجهل هويته والمكان الذي ينحدر منه علما وأننا حاولنا التأكد من صحة الخبر من خلال الاتصال بأكثر من مصدر رسمي دون أن يتسنى لنا ذلك ، في الوقت الذي أكدت لنا بعض المصادر المستقلة بأن من تحدثوا عن العثور على الجثة الثانية كانوا يقصدون تلك التي عثر عليها بشاطئ رملة الزواي خصوصا في ظل قرب الشاطئين المذكورين من بعضهما البعض ما جعل الأمور تختلط على الكثيرين.