كانت نهاية موسم الإصطياف مأساوية على مستوى شواطئ عاصمة الكورنيش جيجل التي أحصت أول أمس الخميس ضحيتين جديدتين أحدهما مجهولة الهوية مايرفع عدد ضحايا الساحر الأزرق بجيجل خلال موسم اصطياف هذا العام الى عشرة أشخاص أغلبهم من الولاياتالشرقية المجاورة كسطيف ، باتنة وميلة .وشاء موسم الإصطياف لهذا العام بعاصمة الكورنيش جيجل والذي أسدل عليه الستار مبدئيا أول أمس الخميس أن لايلفظ أنفاسه الأخيرة دون أن يحصد معه المزيد من الأرواح حيث تم انتشال جثة شاب من ولاية سطيف والذي لايتعدى سنه ال»25» سنة على مستوى شاطئ العوانة بعدما التهمته أمواج البحر وهو بصدد جمع آخر الذكريات على شاطئ الكورنيش الجيجلي الساحر ليتم تحويل جثة الضحية باتجاه مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية قبل تحويلها نحو مسقط رأسه بعاصمة الهضاب سطيف من أجل مواراتها الثرى ، كما تم بشاطئ بازول التابع اقليميا لبلدية الطاهير وفي نفس اليوم (أي الخميس) اكتشاف جثة لشاب في حوالي العقد الثالث من العمر وهي تطفو فوق سطح الماء وهو مادفع بمصالح الحماية المدنية من أجل التدخل لإجلاء هذه الأخيرة نحو اليابسة ، وحسب مصادر محلية فان الجثة التي عثر عليها كانت ملفوفة بألبسة مخصصة للسباحة وهو مايرجح أن صاحبها قد تعرض لحالة غرق في شاطئ ما من شواطئ عاصمة الكورنيش ويرجح أن أمواج البحر العاتية تكون قد دفعت بالجثة المجهولة الى هذا المكان علما وأن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في محاولة للوصول الى هوية هذا الغريق الذي نقل الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير .