دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة إلى التكفل بمطالب الجبهة الداخلية لتقويتها بغية تمكينها من مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، لاسيما الأمنية منها، وأوضحت السيدة حنون خلال تنشطيها لندوة صحفية بمقر حزبها، أن “التحديات لحالية، خاصة منها الأمنية، التي تواجهها الجزائر جراء تدهور الأوضاع الأمنية ببعض الدول المجاورة على غرار ليبيا تستدعي تقوية الجبهة الداخلية”، وفي هذا الصدد، دعت إلى التكفل بالمطالب الاجتماعية للمواطن لتمكينه من “الوقوف إلى جانب الجيش الوطني الشعبي الذي يسهر على حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد”، من جهة أخرى، انتقدت السيدة حنون “القرارات الرامية إلى تقليص ميزانيات بعض القطاعات على غرار الصحة والتعليم” التي تعد - كما قالت -ركيزة للحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة”، كما أبرزت أن تشكيلتها السياسية تسعى إلى “تعزيز المكتسبات العمالية ومساندة الحركة النقابية التي تعمل من أجل تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للطبقة الشغيلة”، وبخصوص الانتخابات التشريعية المقررة السنة القادمة، أبرزت السيدة حنون أن “الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة لا تسمح بالحديث عن هذه الاستحقاقات”، معتبرة أن هذا الموعد الانتخابي “ليس من أولويات حزب العمال في الوقت الراهن”، ولم تفوت السيدة حنون الفرصة للحديث عن الجريمة المرتكبة ضد الطفلة نهال سي محمد، حيث أبرزت ضرورة التكفل النفسي بعائلة الضحية كمرحلة أولية، داعية إلى “عدم تسييس” هذه القضية.