يواجه فريق شباب قسنطينة عشية اليوم صاحب الأرض فريق سبيبة الساورة في ثاني جولات البطولة والهدف هو تدارك تعثر الجولة الماضية، وسيساعده في ذلك لعب المواجهة دون جمهور، و تكون إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد ضبطت كل الأمور المتعلقة بمغادرة حاسي مسعود بما أن وفد الخضورة سيكون على موعد مع رحلة بداية من العاشرة صباحا حيث ستكون الوجهة إلى أحد فنادق بشار وبنسبة كبيرة قد يكون الذي تعود اللاعبون على الإقامة فيه في المواسم الأخيرة حيث سيركن اللاعبون إلى الراحة هناك قبل أن يتنقل فريق الآمال أولا من أجل الاستعداد للمواجهة على أن يلتحق به بعد ذلك فريق الأكابر. ولن يكون لقاء الجولة الثانية بين النادي الرياضي القسنطيني وكذا شبيبة الساورة فقد أقر المسؤولين على التلفزيون الجزائري على برمجة مقابلتي الداربي بين الحراش والمولودية وكذا لقاء النصرية والجياسكا وبالتالي فمواجهة رفقاء القائد ياسين بزاز لن تكون معنية بالنقل حيث ينتظر من السنافر متابعة المواجهة على أمواج الإذاعة الوطنية كما اعتادوا عليه في اللقاءات خارج الديار.أما بخصوص لقاء النادي الرياضي القسنطيني ضد شبيبة الساورة فستكون بداية من الساعة الرابعة حيث يعول أبناء خوذة على تحقيق نتيجة إيجابية هذه المرة مؤكدا على ضرورة التعويض والتدارك السريع لاسيما وأن الخماسي قد تم تأهيله بصفة رسمية وسيتم إعادة الفريق بهم لاسيما وأن لهم القدرة على تقديم نتائج طيبة للخضورة وبالتالي فالمواجهة أيضا ستكون من دون حضور الأنصار. لن يكون للاعبين منحة خاصة للاعبين في لقاء اليوم حيث ستقوم الإدارة بتقديم منحة عادية للاعبين في حال تحقيق الفوز وتقدر ب15 مليونا حيث ستستعمل الإدارة النظام المتفق عليه في السابق في القانون الداخلي وهو ما سيجعل اللاعبين محفزون من أجل تقديم كل ما لديهم من أجل العودة بالفوز خاصة وأنهم ضيعوا في السابق نقاط الوفاق ومعها المنحة وهو ما سيجعلهم يعملون على الفوز بالمقابلة وتحقيق الزاد كاملا حتى يكون من نصيبهم المنحة كاملة. وإذا عاد اللاعبون إلى مدينة الجسور بنقطة التعادل فإن الإدارة ستعمل على منح اللاعبين ما قيمته 5 ملاين بما أنه هو نفس الاتفاق الحاصل معهم، وبالتالي فالهدف يبقى تحقيق نتيجة إيجابية لتدعيم رصيد الفريق من النقاط، من جهة ومن أجل استلام أول منحة لهم مع الفريق لهذا الموسم وهو الأمر الذي سيعملون عليه لاسيما وأن معنوياتهم عالية وكل الظروف مهيأة من اجل تجاوز الساورة بالطريقة المثلى.